وصرّح بن والاس للصحافيين “في ما يتعلق بمسألة الطائرات، كنت واضحًا للغاية. هناك أمر واحد تعلمته خلال العام الماضي وهو عدم استبعاد أي شيء، لا يمكن استبعاد أي شيء”.
وطلبت كييف طائرات حربية أميركية الصنع من طراز اف-16 للمساعدة في صدّ العمليات العسكرية الروسية.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد سئل حول ما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، فرد على نحو مقتضب وصريح “لا”.
وفي حين استبعدت الولايات المتحدة تقديم طائرات اف-16 إلى أوكرانيا في الوقت الحالي، أظهر شركاء آخرون من بينهم بولندا انفتاحا أكبر على الفكرة.
وأضاف والاس “أنا منفتح جدا لبحث جميع أنواع المنظومات، وليس فقط الطائرات، لمساعدة أوكرانيا”.
تأتي هذه التصريحات بعدما بدا أن رئاسة الحكومة البريطانية استبعدت منح كييف طائرات قتالية متطورة.
على صعيد متصل، كشفت الحكومة البريطانية في يناير أنها تعتزم إرسال 14 دبابة من طراز “تشالنجر 2” إلى أوكرانيا في نهاية مارس، وهي أول حليف غربي يعد بتقديم مركبات هجومية ثقيلة.
واعتبر والاس أنّ كييف تحتاج بشكل عاجل إلى أسلحة تتيح للتشكيلات العسكرية على الأرض لصدّ القوات الروسية، شرط أن يكون “من السهل نقلها”.
وأضاف أن مدّ كييف بطائرات مقاتلة لن يغير قواعد اللعبة بين عشية وضحاها بسبب الحاجة إلى تدريب معقّد.
وأردف وزير الدفاع البريطاني “كما تعلمون، حتى لو أعلنا صباح الغد أننا سنمنحهم طائرات سريعة، فإن ذلك سيستغرق شهورا”، إذ سيكون على الأوكرانيين “الاضطرار إلى تعلم قيادة الطائرات”.
وتابع والاس في مؤتمر صحافي عقده في بورتسموث بجنوب إنجلترا مع نظيره الأسترالي ريتشارد مارليس “لذلك لا عصا سحرية في هذا النزاع المروّع”.