الصين تكشف طبيعة مهمة المنطاد فوق الولايات المتحدة

10


وورد في بيان الوزارة أن للمنطاد قدرة توجيه محدودة وأنه انحرف عن مساره المخطط له بسبب الرياح.

كما جاء في البيان أن الصين تأسف لدخول المنطاد بشكل غير مقصود إلى المجال الجوي الأميركي.

كانت الصين قد ذكرت في وقت سابق من الجمعة أنها تبحث في تقارير تفيد بأن منطاد تجسس صيني كان يحلق في المجال الجوي الأميركي، وحثت على الهدوء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إنها ليس لديها معلومات عما إذا كانت رحلة مقررة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين ستبدأ الأسبوع المقبل.

وأضافت في إفادة يومية: “الصين دولة مسؤولة، وقد التزمت دائما بصرامة بالقوانين الدولية، وليس لدى الصين أي نية لانتهاك أراضي ومجال أي دولة ذات سيادة. أما بالنسبة للمنطاد، كما ذكرت للتو، فإننا نبحث في الوضع ونتحقق منه ونأمل أن يتمكن الطرفان من التعامل مع هذا الأمر معا بهدوء وحذر”.

كما ذكرت أن السياسيين والجمهور يجب أن يمتنعوا عن الحكم “قبل أن يكون لدينا فهم واضح للحقائق”.

أبرز المعلومات حول المنطاد:

  • المنطاد حلّق فوق شمال غرب الولايات المتحدة حيث توجد قواعد جوية حساسة وصواريخ استراتيجية في ملاجئ تحت الأرض، وفق مسؤول الدفاع الأميركي.
  • المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته قال: “من الواضح أن القصد من هذا المنطاد هو المراقبة، ومساره الحالي يقوده فوق عدد من المواقع الحساسة”.
  • وفق المسؤول “البنتاغون لا يعتقد أنه يشكل تهديدا استخباريا خطيرا. نحن نقدّر أن هذا المنطاد له قيمة مضافة محدودة من منظور جمع المعلومات الاستخبارية”.
  • أشار المسؤول إلى أن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي “قبل يومين”، مضيفا أن الاستخبارات الأميركية كانت تتعقبه قبل ذلك بفترة طويلة.
  • سأل بايدن وفق المسؤول عن الخيارات المتاحة للتعامل مع المنطاد، وأجرى أوستن الذي كان في الفلبين، مناقشات مع كبار مسؤولي البنتاغون. وقد أُرسِلت طائرات مقاتلة لتفحص المنطاد أثناء وجوده فوق مونتانا خلال إجراء المناقشات.
  • قرار البنتاغون كان “عدم اتخاذ إجراء عملي بسبب الخطر على سلامة الأشخاص على الأرض وأمنهم، من جراء أي حطام محتمل”.
  • المنطاد كان يحلق على ارتفاع عالٍ بما يكفي لعدم تهديد الطيران التجاري.
  • شدد المسؤول على “أننا نتخذ خطوات ضد جمع الاستخبارات الأجنبية معلومات حساسة”.

زيارة بلينكن

من المقرر أن يصل بلينكن إلى الصين، الجمعة المقبل، ليصبح أبرز مسؤول أميركي يزور البلاد منذ بدء جائحة كوفيد -19.

ويصل وسط تراجع حاد في العلاقات بين بكين وواشنطن بشأن التجارة وتايوان وحقوق الإنسان والمطالبات الإقليمية للصين في بحر الصين الجنوبي.

وقالت ماو: “ما أريد أن أؤكده هو أنه قبل أن يكون لدينا فهم واضح للحقائق، فإن التكهنات وإثارة المشاعر لن تكون مفيدة في التعامل الصحيح مع هذه القضية. بالنسبة لزيارة بلينكن للصين، ليس لدي معلومات”.