وأفاد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، الإثنين بأن بايدن قام عقب تولي منصبه “بتعزيز قدرة الولايات المتحدة على مراقبة لمجالها الجوي الإقليمي، وتعزيز قدرتنا على رصد الأشياء التي لم تتمكن إدارة ترامب من اكتشافها”.
وفي كلمته خلال الحدث الذي استضافه تحالف القيادة العالمية للولايات المتحدة، أشار سوليفان إلى أنه في إطار تلك الجهود “قمنا بدراسة الأنماط التاريخية والكشف عن حالات متعددة انتهكت فيها مناطيد المراقبة الصينية المجال الجوي والأراضي الأميركية خلال إدارة ترامب. لكن العديد من مسؤولي إدارة ترامب أكدوا أنهم لم يعلموا بوجود مناطيد تجسس صينية خلال فترة ولايتهم”.
وكان مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية قد قالوا إن 3 مناطيد على الأقل دخلت المجال الجوي الأميركي خلال إدارة ترامب ومرة أخرى على الأقل خلال فترة إدارة بايدن.
ولم يشرح سوليفان كيف تمكنت الولايات المتحدة تحديدا باكتشاف وتتبع المنطاد الأخير.
وذكر المسؤولون، بدون الخوض في التفاصيل، أن الصين أطلقت بالونات مماثلة فوق أجزاء من القارات الخمس في السنوات الأخيرة.
ودافع سوليفان عن قرار بايدن بالانتظار حتى يصل المنطاد قبالة ساحل كارولينا قبل إسقاطه، قائلا إن تقييمات المستشارين العسكريين رأت أن إسقاطه فوق الماء “سيخلق احتمالا أكبر بإمكانية استغلال الحطام بصورة أكبر من إسقاطه فوق الأرض”.
وانتقد بعض المشرعين الجمهوريين الرئيس لعدم إسقاطه المنطاد، على الرغم من تحذير مسؤولي البنتاغون أيضا من خطر محتمل على المواطنين الأميركيين على الأرض.