بدأت شركات الطاقة والحكومة الهولندية صندوق طوارئ لفقر الطاقة، بحيث يمكن الآن للأسر ذات الدخل المنخفض التي لديها فواتير طاقة عالية أن تطلب مساعدة صندوق الطوارئ الخاص، سيدفع صندوق الطوارئ المؤقت للطاقة هذا، جزءًا من فواتيرهم هذا الشتاء.
على الرغم من الإجراءات الحكومية، مثل تحديد سقف أسعار الطاقة، لا يزال هناك الآلاف إلى مئات الآلاف من الناس يعانون من ارتفاع فواتير الطاقة.
يقول لوديويجك آشر، مسؤول الإمداد بالصندوق: “يؤثر سعر الطاقة المرتفع على الأشخاص ذوي الدخل المنخفض أكثر من غيرهم، وقد تم إنشاء صندوق الطوارئ للتخفيف من مخاوف الأسر الضعيفة”.
تم الإعلان عن الصندوق العام الماضي وكان من المفترض أن يبدأ في يناير، لكن أتى ذلك بعد شهر.
لمن هو؟
الأسر الضعيفة في هذه الحالة هي الأسر التي لا يزيد دخلها الإجمالي عن 200 في المائة من الحد الأدنى الاجتماعي، هذا هو أقل من 2980 يورو للفرد أو 3794 يورو للشريكين.
إذا كان لديهم فاتورة طاقة عالية في الأشهر من أكتوبر من العام الماضي إلى مارس من هذا العام ، يمكن أن يساعدهم صندوق الطوارئ، يجب عليهم، تقديم تقرير عن أنفسهم إلى صندوق الطوارئ .
بعد ذلك يعمل الصندوق على النحو التالي: ينظر الصندوق في أي جزء من الدخل يتم إنفاقه على الطاقة، إذا ذهب أكثر من 13 يورو من كل 100 يورو إلى الغاز والكهرباء، فإن الصندوق يدفع الباقي.
بالنسبة لشخص واحد يبلغ إجمالي دخله 2900 يورو، يدفع الصندوق جميع تكاليف الطاقة التي تزيد عن 377 يورو، لنفترض أن هذا الشخص لديه فاتورة طاقة تبلغ 420 يورو، ثم يدفع الصندوق 43 يورو من الفاتورة كل شهر.
بالنسبة للأسر التي يقل دخلها عن 160 في المائة من الحد الأدنى الاجتماعي، يدفع الصندوق كل شيء يزيد عن 10 في المائة من الدخل. على سبيل المثال، بالنسبة لشخص واحد يكسب 2300 يورو ولديه فاتورة طاقة تبلغ 420 يورو، يدفع الصندوق 190 يورو من الفاتورة كل شهر.
49 مليون يورو
صندوق الطوارئ هو مبادرة من أربع شركات طاقة كبرى و Schuldhulproute و SchuldenlabNL الهولندية.
جنبا إلى جنب مع بعض شركات الطاقة الأصغر، قاموا بإيداع 24.5 مليون يورو في الوعاء، و تستثمر الحكومة الوطنية أيضًا يورو واحد مقابل كل يورو يستثمره مجتمع الأعمال، في المجموع، هناك 49 مليون يورو في الصندوق.
السؤال هو ما إذا كان هذا كافيا، على سبيل المثال، إذا كان على الصندوق المساهمة بمتوسط 100 يورو لمدة ستة أشهر، فيمكنه الآن مساعدة حوالي 82,000 أسرة كحد أقصى، بينما وفقًا لوكالة الأبحاث TNO، هناك مئات الآلاف من الأسر ذات الدخل المنخفض و لديهم فاتورة طاقة عالية.
يقول متحدث باسم الصندوق: “يجب أن تُظهر الممارسة ما إذا كان كافياً، إذا سارت الطلبات بسرعة كبيرة، فسنحاول ترتيب تمويل إضافي”، لذلك يأملون في أن يقوم عدد أكبر من الأطراف الخاصة بالتسجيل لزيادة المبلغ الإجمالي.
المصدر: NOS
