ومن المتوقع أن يرتفع العدد بعدما أصبحت مئات المباني المنهارة في الكثير من المدن، مقابر لمن كانوا نائمين في المنازل عندما وقع الزلزال في وقت مبكر من صباح الإثنين.
وفي مدينة أنطاكية التركية تم وضع عشرات الجثث في صفوف، مع تغطية بعضها بالبطانيات، ووضع البعض الآخر في أكياس الجثث على الأرض أمام أحد المستشفيات.
وقال رجل لم يذكر اسمه “زوجتي لا تتحدث التركية، ولا أستطيع الرؤية جيدا. علينا كشف كل الوجوه. نحن بحاجة للمساعدة”.
وأمضت عائلات في سوريا وجنوب تركيا 3 أيام في ظل أجواء من البرد القارس، فيما حاول عمال الإنقاذ المنهكون انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارة لمنطقة الزلزال، إن العمليات تمضي الآن “بشكل طبيعي”، وتعهد بتوفير مأوى لكافة المتضررين.
وفي وقت سابق، أعلن حالة الطوارئ في 10 أقاليم، مع نشر قوات الجيش للمساعدة في الإغاثة إلى مدينة كهرمان مرعش، لتفقد ما خلفه الزلزال من دمار، وكذلك جهود الإنقاذ والإغاثة.
وتقول السلطات التركية إن نحو 13.5 مليون شخص تضرروا في منطقة على مساحة نحو 450 كيلومترا، من أضنة غربا إلى ديار بكر شرقا.
