وعلى حسابه بموقع “تويتر”، نشر الباحث أندريس شيفا، عدة صور فضائية تظهر مناطق في تركيا قبل الزلزال وبعده، لتبيان الفرق الذي أحدثته الكارثة الطبيعية هناك.
واعتمد الباحث الألماني على صور فضائية جمعتها شركة “ماكسار” الفضائية وعملاق محركات البحث “غوغل” لشرح الفكرة.
وكتب معلقا على صورتين في منطقة نورداغي في ولاية غازي عنتاب، إحدى أكثر المناطق تضررا بجنوب تركيا بأنهما يظهران تمزقا واضحا في الأرض.
وأضاف أن هناك إزاحة بمسافة 3 إلى 4 أمتار بشكل أفقي.
وفي مقارنة أخرى لصور التقطت أيضا في منطقة نورداغي، بدا الانحراف نحو اليمين، ودعا الباحث إلى النظر إلى الصوامع المنهارة في هذه الجهة، حيث بدا ركامها متداعيا على جوارها.
وقارن الباحث الألماني أوضاع طريق سريع في المنطقة ذاتها، قبل الزلزال وبعده، ليقول إنه هناك ميلا حدث هناك.
وكان خبراء قالوا في وقت سابق إن الزلزال الذي ضرب تركيا، فجر الاثنين، أحدث تغييرا هائلا في الصفائح التكتونية، التي تقع عليها تركيا، حيث دفعت بالبلاد إلى الغرب بما مقداره 3 أمتار.
ويعتقد هؤلاء أن مقدار تحرك الصفائح، المقدر بالأمتار، قد يكون منطقي تماما بالنظر إلى قوة الزلزال والدمار الذي تسبب به.
وحدث تمزق في الصدع بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية، إثر الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وفقا لهم.