وقال موقع “إكسبريس” البريطاني إن نقص الوقود والكهرباء والمياه النظيفة يثير مخاوف جمعيات الإغاثة الخيرية.
وأشار، نقلا عن اليونيسف، إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا تبقى في أعلى مستوياتها على الإطلاق في أعقاب الكارثة.
كما تخشى منظمة الصحة العالمية أزمة إنسانية كبرى من شأنها التسبب بأضرار تنضاف إلى ما خلفه الزلزال. وتبدي المنظمات الإنسانية خصوصا مخاوفها من تفشي وباء الكوليرا، الذي عاود بالفعل الظهور في سوريا.
وذكر كيتكا غويول، المستشار الإقليمي لليونيسف الخاص بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتغير المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لموقع “إكسبريس”، أن الزلزال ربما ألحق مزيدا من الضرر بمصادر المياه النظيفة.
وأضاف: “سوريا تعاني بالفعل من الدمار الواسع للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي بسبب الحرب، وقد تم إعلان تفشي الكوليرا قبل خمسة أشهر وانتشر الآن في جميع أنحاء البلاد”.
وتابع: “في أعقاب الزلزال، ربما تكون مصادر المياه النظيفة القليلة المتاحة قد تضررت”.
وحذر من أنه “في حالة إجبار العائلات والأطفال على استخدام المياه الملوثة أو المراحيض غير الآمنة، فإن خطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه بسرعة سيصبح حقيقة واقعية”.