وقالت وزارة العدل الروسية إن عباس غالياموف “وزع المواد التي أنشأها عملاء أجانب على عدد غير محدود من الناس، وتحدث ضد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وشارك في منصات المعلومات التي قدمتها الهياكل الأجنبية”.
وكثيرا ما كان غالياموف، كاتب خطابات بوتين خلال الفترة التي قضاها كرئيس للوزراء عامي 2008 و2012، مصدر أخبار لوسائل الإعلام الأجنبية.
وجذب المسؤول السابق الانتباه مؤخرا بظهوره على شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، حين اشار إلى أن بوتين قد يواجه انقلابا داخليا.
وقالت وزارة العدل إنها وضعت أيضا نجمة البوب زيمفيرا رامازانوفا على القائمة، وأضافت أنها “عارضت علنا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتلقت أموالا من جهة أجنبية غير محددة”.
كما تم تصنيف ديمتري غودكوف، السياسي المعارض المعروف قبل فراره من روسيا في عام 2021 ، أيضا كعميل أجنبي.
ويلزم القانون الروسي المنظمات والأفراد الذين قررت السلطات أنهم يتلقون تمويلا أجنبيا، بتعريف أنفسهم على أنهم “عملاء أجانب”.
