ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه، أن هذا يجعل الجسم الطائر “أقل تعقيدا” من المنطاد الصيني الذي أسقطته واشنطن نهاية الأسبوع الماضي.
كما أشارت “سي إن إن”، نقلا عن مسؤول آخر، إلى أن عملية إسقاط الجسم الطائر “لم تشكل خطرا جسيما على الأشخاص أو الممتلكات على الأرض”.
وأضاف المسؤول أنه “بعد اكتشاف الجسم لأول مرة يوم الخميس، أرسل الجيش طائرات مقاتلة من طراز (إف 35) للتحقيق”.
وأرادت وزارة الدفاع الأميركية ووكالة الفضاء الأميركية الكندية المشتركة (نوراد) إسقاط الجسم خلال النهار، لأن ساعات الإشراق القصيرة في أقصى الشمال ستجعل تحديد الجسم بطيء الحركة أسهل بالنسبة لطائرة سريعة الحركة، وفق المتحدث ذاته.
وأضاف المسؤول: “كان القادة العسكريون واثقون من أن الهدف لم يكن من الأصول المملوكة للجيش أو الحكومة الأميركية”.
ماذا حدث؟
• كانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أكدت الجمعة، أن طائرة من طائرة “إف 22” أسقطت جسما كان يحلق على ارتفاع كبير فوق ألاسكا بصاروخ من طراز “سايدوندر”.
• قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر للصحفيين إن الجسم الذي يماثل في حجمه سيارة صغيرة دخل المجال الجوي الأميركي، الخميس، وأضاف أنه كان يتحرك على ارتفاع 40 ألف قدم عندما أسقط، حيث كان “يمثل تهديدا محتملا لحركة الطيران المدني”.
• قال البيت الأبيض إن المقاتلة الأميركية أسقطت الجسم بأمر من الرئيس جو بايدن.
• أفاد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في تصريحات للصحفيين أن هناك معلومات كثيرة غير معروفة عن الجسم، لكن الولايات المتحدة تتوقع انتشاله بعد سقوطه في المياه الإقليمية الأميركية.
• قال كيربي إنه لم يتضح من أين جاء هذا الجسم، مضيفا: “لا نعرف هذا الشيء يخص من”.
• أوضح المتحدث أن الجسم سقط في أقصى الجزء الشمالي الشرقي من ألاسكا قرب الحدود الكندية، وقال إن تقييم الطيار الأميركي يشير إلى أنه لم يكن على متنه أحد.
وقبل أيام أسقطت الولايات المتحدة منطاد مراقبة صينيا على ارتفاع كبير قبالة سواحل ساوث كارولاينا، عندما كان يعبر الولايات المتحدة.
ويعمل مسؤولون أميركيون على انتشال حطام المنطاد الذي يبلغ طوله 60 مترا، وما كان يحمله من أجهزة إلكترونية.