لدعم ضحايا الزلزال.. ألمانيا تدرس قرار “لم الشمل”

5


وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن نوابا برلمانيين على المستوى الاتحادي والولايات من حزب الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي، قد دعوا إلى تمكين المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، من السفر والسكن مع أقاربهم في ألمانيا على المدى القصير.

ونقلت الوكالة عن متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، الجمعة، قولها إنها تعمل عن كثب مع وزارة الداخلية الألمانية “لتمكين إيجاد حل عملي بسرعة كبيرة في هذه الحالات”، موضحة أن العديد من أفراد الجالية التركية في ألمانيا يريدون استقبال الأقارب المتضررين مؤقتا.

وأضافت: “مهمتنا الآن هي أن نرى كيف يمكننا جعل ذلك ممكنا”، مشيرة إلى أنه ليس بالإمكان الآن تقديم تسهيلات للحصول على التأشيرة، موضحة أن هناك عددا غير قليل من الجوانب التي يجب مراعاتها، مثل ما إذا كان المتضررون لا يزال لديهم جواز سفر وكيف يمكنهم الحصول على تأشيرة.

كذلك نقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله، إن الوزارتين تتشاوران لإيجاد “حلول غير بيروقراطية قدر الإمكان”.

وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، فإن المواعيد المؤكدة في مركز طلبات التأشيرة في غازي عنتاب التركية لا تزال سارية رغم تضرر المركز نفسه من الزلزال.

وأوضحت الوزارة أنه يمكن إجراء المقابلات والمواعيد في مركز آخر في تركيا.

وفي ضوء إغلاق السفارة في دمشق، يمكن للمتقدمين من سوريا الاستمرار في اللجوء للسفارات في بيروت أو الأردن أو إسطنبول.

مطالبة تركية

تطالب رابطة الجالية التركية في ألمانيا بتسهيل الحصول على تأشيرة للمتضررين من الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، بحسب ما أوضحت رئيسة الرابطة أصليهان يرليكايا يورتباي، في بيان.

وشددت يرليكايا يورتباي على أنه لا يمكن أن تكون إجابة الحكومة الألمانية أنه على المتضررين أن “يثبتوا حيازتهم لجوازات السفر والتذاكر والقدرة المالية على الإنفاق في الوقت الذي فقدوا فيه كل شيء أو لم يعد بإمكانهم دخول شققهم ومنازلهم”.

وبينت أنه يجب منح أقارب وأصدقاء الأشخاص الذين يعيشون في ألمانيا على الأقل الفرصة لتقديم إثبات وجود عائلة في ألمانيا فقط وعندها سيكون من الأسهل تقليل العوائق إلى الحد الأدنى.

وحذرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، الجمعة، من أن الزلزال المدمر قد يكون شرد 5.3 ملايين شخص في سوريا، بينما ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا إلى أكثر من 20 ألفا.