وقالت وزارة الخارجية الصينية إنه “منذ العام الماضي، حلقت بالونات عالية الارتفاع في الولايات المتحدة فوق الفضاء الجوي الصيني دون إذن من الصين 11 مرة.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية يرد على سؤال بخصوص تفاصيل المناطيد الأميركية التي تحلق فوق الصين، بحسب ما ذكرت رويترز.
ويأتي هذا التصريح، بعد أيام على إسقاط الولايات المتحدة بالونا صينيا وصفته واشنطن بأنه “منطاد تجسس”، وهو الأمر الذي نفته الصين قائلة إنه “بالون طقس”.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن “المنطاد مخصص لأبحاث مدنية ودخل سماء أمريكا بفعل قوة قاهرة”.
وزادت العلاقات المتوترة أصلا بين واشنطن وبكين توترا بعد هذه الحادثة، بحيث ألغى وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن زيارة إلى الصين.
وقالت تقارير أميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن اتخذت قرارا بتأجيل زيارة بلينكن إلى الصين، بعد اكتشاف منطاد صيني في الأجواء الأميركية.
وأبدت الصين استياءها إزاء استخدام الولايات المتحدة “القوة” في إسقاط منطادها وقالت إنها “تحتفظ بحق الرد”.
وجاء في بيان الخارجية، “نعرب عن استيائنا إزاء استخدام الولايات المتحدة القوة في إسقاط منطادا يستخدم للأرصاد الجوية ودراسة الطقس”.
وفي خطاب حالة الاتحاد، حذر بايدن من أن بلاده سترد على أي تهديد صيني لها، لافتًا إلى أن الرهان ضد أميركا ليس أمرا جيدا.
وحسب شبكة “سي إن إن”، قال بايدن “إذا هددت الصين أميركا فسترد لحماية نفسها”.
وبعد ساعات من تهديد الرئيس الأميركي، أعلنت الصين أنها ستدافع بحزم عن سيادتها ومصالحها، وحثّت الولايات المتحدة على إصلاح العلاقات معها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي: “سندافع بقوة عن سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية”، وحثت واشنطن على “العمل مع الصين لدفع العلاقات الصينية الأميركية إلى مسار التنمية والاستقرار”.