وتُضاف الحروب وتداعياتها المدمرة على السكان المدنيين في كل من أوكرانيا واليمن وسوريا وإثيوبيا إلى الكوارث المرتبطة بالتغير المناخي كالفيضانات التي غمرت ثلث الأراضي في باكستان والجفاف وانعدام الأمن الغذائي في منطقتي الساحل والقرن الإفريقي، وفق منظمة الصحة العالمية التي تشدّد على أن شبكات الرعاية الصحية أصبحت ضعيفة وهشّة بعد ثلاثة أعوام من تفشي كوفيد-19 ووصول موجة من وباء الكوليرا والحصبة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “نشهد تقاربا غير مسبوق للأزمات التي تتطلب استجابة غير مسبوقة”.
وأضاف: “لا يمكن للعالم أن يغض الطرف ويتوقع أن تحلّ هذه الأزمات نفسها بنفسها”.
ولفت إلى أن المنظمة تستجيب حاليا لـ54 أزمة صحية في العالم صُنّفت 11 منها على أعلى مستوى من الطوارئ الصحية، ما يتطلّب استجابة واسعة النطاق.
وتأتي حالات الطوارئ الصحية المختلفة في وقت تزداد فيه الحاجة للمساعدة الإنسانية في العالم.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 339 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سيحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الطارئة هذا العام، بزيادة الربع تقريبا عن عام 2022.