وأوضحت آفاد في بيان، أن 2724 هزة ارتدادية وقعت عقب الزلزالين الرئيسيين اللذين بلغت شدتهما 7.7 و7.6 درجات.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن البيان إنه تم إجلاء 158,165 شخص من المناطق المنكوبة جراء الزلزال.
وأشار البيان إلى مواصلة 35,495 عنصر إغاثة، أعمال البحث والإنقاذ في كافة المناطق المتضررة من الزلزال.
ولفت إلى وجود 9 آلاف و793 عنصر إغاثة على الأرض من دول أجنبية، يواصلون أعمال البحث والإنقاذ إلى جانب الفرق التركية.
رسالة أردوغان للقمة العالمية
من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن أكثر من 81 ألف مصاب نجوا من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد فجر السادس من فبراير الجاري.
جاء ذلك في رسالة مصورة بعثها إلى القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء.
وذكر أردوغان في هذا الخصوص: “أكثر من 81 ألف مصاب نجوا من الزلزال وجزء كبير منهم غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج”.
وأوضح أن فرق الإغاثة تمكنت من إخراج أكثر من 8 آلاف شخص على قيد الحياة من تحت الأنقاض.
وأضاف الرئيس التركي أن كارثة الزلزال أظهرت مجددا مدى أهمية التضامن الدولي.
وشكر جميع الدول الصديقة والشقيقة التي مدت يد العون ودعمت جهود الإغاثة التركية في مواجهة آثار الزلزال.
وختم قائلا: “الزلزال الذي ضرب مساحة 500 كيلومتر في 10 ولايات يقطنها نحو 13.5 مليون مواطن، تسببت للأسف في دمار كبير”.
استمرار جهود الإنقاذ
وفي غضون ذلك، يواصل رجال الإنقاذ جهودهم للوصول إلى العالقين تحت الأنقاض في ثلاث ولايات تضررت بشدة جراء زلزالين مدمرين وتوابعهما ضربت تركيا وسوريا الأسبوع الماضي.
تجاوزت حصيلة قتلى الزلزالين التي بلغت قوتهما 7.8 و7.5 درجات على مقياس ريخت، والتي وقعت بفارق تسع ساعات في 6 فبراير جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا، نحو 37 ألف قتيل، ومن المرجح ارتفاع أعداد القتلى مع عثور فرق البحث على المزيد من الجثث.وواصل التلفزيون التركي بث عمليات الإنقاذ يوم الثلاثاء، حيث يعتقد الخبراء أن نافذة البحث عن ناجين توشك على الإغلاق.
في مقاطعة أديامان، وصل رجال الإنقاذ إلى محمد جعفر جيتين ( 18 عاما)، وقدم له المسعفون المحاليل الوريدية قبل محاولة استخراجه من المبنى الذي شهد انهيار المزيد من أجزائه أثناء عمل رجال الإنقاذ.
وقام المسعفون بتركيب دعامة للرقبة له، وكان على نقالة مرتديا قناع الأكسجين، ليخرج إلى الضوء بعد 199 ساعة تحت الأنقاض. وقال عمه:”نحن سعداء للغاية”.
تم إنقاذ اثنين آخرين من أحد المباني التي دمرت في وسط قهرمان مرعش، بالقرب من مركز الزلزال، يوم الثلاثاء بعد حوالي 198 ساعة من وقوع الزلزال.
وقالت قناة هابرتورك إن أحدهما يدعى محمد أنيس ( 17 عاما) وظهر ملفوفا في بطانية حرارية اثناء نقله إلى سيارة إسعاف. وتعانق العشرات من رجال الإنقاذ والجنود الأتراك الذين يعملون في الموقع وصفقوا بعد إنقاذهما.
ثم طلب رجال الإنقاذ الهدوء لمواصلة البحث عن الآخرين ونادوا “هل يستطيع أحد سماعي؟”
ولم تتضح الظروف الصحية للشخصين اللذين تم إنقاذهما.
وفي هاتاي التي تضررت بشدة، فقدت سنجول أبالي أوغلو أختها الكبرى و4 من أبناء أخيها.
وتحدث للأسوشيتدبرس وهي تنتظر أمام الأنقاض حيث كانت تتواجد عائلتها.