قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء إن المعركة في دونباس تشتد وإنها حرفياً “معركة على كل متر من الأراضي”، فيما ذكرت تقارير محلية أن الجيش الأوكراني دمّر جسراً بالقرب من بخموت، حيث تدور معارك عنيفة منذ نحو 6 أشهر.
وتدمير الجسر يطرح فرضية انسحاب القوات الأوكرانية من المدينة التي صارت القوات الروسية، مدعومة من مجموعة فاغنر شبه العسكرية تطوقها من ثلاث جهات، فيما تركت الجهة الرابع والطرق المؤدية إليها تحت مرمى نيران المدفعية الروسية.
وتوازياً مع اشتداد المعارك التي يقودها الجيش الأوكراني والتي يستهلك خلالها “ذخيرة أكثر مما ينتج حلف شمال الأطلسي” بحسب ما قاله الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، يلتقي الحلفاء الغربيون لليوم الأخير في بروكسل لمناقشة زيادة الدعم العسكري لكييف.
لافروف: مستقبل السياسة الخارجية لروسيا هو إنهاء هيمنة الغرب على الحياة الدولية
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن العلاقات مع الغرب “وصلت إلى نقطة اللاعودة”، متهماً إياه بتحويل أوكرانيا إلى “موطئ قدم عسكري معادٍ لروسيا”.
وذكرت وكالة تاس الحكومية عن لافروف قوله إن “مستقبل السياسة الخارجية لروسيا هو إنهاء هيمنة الغرب على الحياة الدولية”.
وأضاف لافروف أن السياسة الغربية الخارجية عملت “خلال سنوات” على احتواء روسيا، عبر توسّع حدود حلف شمال الأطلسي وتحويل “أوكرانيا الشقيقة إلى دولة معادية لروسية، وموطئ قدم عسكري”.
واتهم لافروف ألمانيا وفرنسا وبولندا بالموافقة على “انقلاب دموي في كييف في شباط-فبراير 2014 كان يرفع شعارات عنصرية نازية صريحة”.
المفوضية الأوروبية تقترح فرض عقوبات على كيانات إيرانية متورطة في الحرب بأوكرانيا
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيقترح عقوبات تستهدف لأول مرة الشركات الاقتصادية الإيرانية المتورطة في الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت فون دير لايين للمشرعين الأوروبيين في ستراسبورغ: “للمرة الأولى نقترح أيضاً معاقبة الكيانات الإيرانية بما في ذلك تلك المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني”.
وأضافت رئيسة أكبر مؤسسة تنفيذية للاتحاد أن الحزمة العاشرة من العقوبات، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 11 مليار يورو ستستهدف حظراً تجارياً جديداً وضوابط تصدير التكنولوجيا، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والمروحيات والصواريخ.
الأمم المتحدة تطلب 5.6 مليارات دولار للمساعدة الإنسانية في أوكرانيا لعام 2023
طلبت الأمم المتحدة الأربعاء مبلغ 5.6 مليارات دولار لتلبية الحاجات الإنسانية لنحو 11.1 مليون شخص في أوكرانيا و4.2 ملايين لاجئ والمجتمعات المضيفة في أوروبا. وقال مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث في بيان “بعد قرابة السنة تستمر الحرب بحصد القتلى والحاق الدمار والنزوح يومياً وعلى نطاق هائل”.
وزير الدفاع البريطاني: لا أعتقد أننا سنسلم أوكرانيا طائرات مقاتلة خلال الأشهر المقبلة
تحدث وزير الدفاع البريطاني بين والاس، اليوم، الأربعاء، عن احتمال إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا.
وخلال لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قال بين والاس “لا أعتقد أننا سنسلم أوكرانيا بالضرورة مقاتلات خلال الأشهر القليلة المقبلة أو حتى خلال سنوات، لأنها أنظمة عسكرية مختلفة جداً”.
وأضاف والاس “هذه الطائرات لا تواجه فقط تحدياً هائلاً لناحية القدرات، فكما تعلم، لا يمكنك تعلم الطيران في غضون أسبوع أو أسبوعين، وسوف يستغرق الأمر وقتاً طويلاً”.
لكن الطائرات تحتاج أيضاً طواقم مثل طواقم فريق الفورمولا وان، إنها بحاجة إلى مئات المهندسين والطيارين. وهذا ليس شيئاً يمكنك إنشاؤه في غضون بضعة أشهر، ولن ننشر 200 من أفراد سلاح الجو الملكي في أوكرانيا في وقت الحرب.
استطلاع: تراجع في التأييد الشعبي الأمريكي لدعم أوكرانيا بالسلاح والمال
أظهر استطلاع جديد أجرته وكالة أمريكية أن التأييد بين الجمهور الأمريكي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدة الاقتصادية المباشرة قد خفت مع اقتراب الحرب من إتمام عامها الأول.
بحسب الاستطلاع، قال 48 بالمئة إنه يؤيدون تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بالسلاح في انخفاض ملحوظ عن استطلاع مشابه تمّ في أيار-مايو الماضي. وقال 29 بالمئة إنهم يعارضون ذلك و 22 بالمئة قالوا إنهم لا يؤيدون ولا يعارضون.
وفي الاستطلاع الذي أجري في أيار-مايو 2022 قال 60 بالمئة من الأمريكيين إنهم يؤيدون إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
الناتو يبحث في سبل تسريع إيصال العتاد لأوكرانيا
بحثت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الثلاثاء في سبُل تسريع شحناتها من الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا، وذلك خلال لقاء عقدته في بروكسل وناقشت خلاله إمكانية تزويد كييف مقاتلات لتمكينها من مقاومة الغزو الروسي.
وقال الأمين العام للحلف (الناتو) ينس ستولتنبرغ قبل اجتماع لـ”مجموعة رامشتاين” إنّ “تزويد الأوكرانيين الأسلحة التي وُعدوا بها للحفاظ على قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم يشكّل أولوية”.
وتُتّخذ كل القرارات الخاصة بتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا ضمن هذه المجموعة التي شكّلتها وترأسها الولايات المتحدة وتشارك فيها حوالى 50 دولة. وتعقد معظم اجتماعاتها في القاعدة الأميركية في رامشتاين الألمانية.
وأكّد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن “سنوفر للأوكرانيين وسائل تمكّنهم من الصمود والتقدم خلال الهجوم المضاد في الربيع”. وفيما تحدّث عن المدفعية ومنظومات الدفاع المضاد للطائرات والدبابات، لم يذكر المسؤول الأميركي المقاتلات في شحنات الأسلحة المقبلة.
وأكد ستولتنبرغ من جهته أنّ “المقاتلات ليست القضية الأكثر إلحاحاً، لكن النقاش جار” بشأنها.
زيلينسكي: الوضع صعب للغاية شرق أوكرانيا
منذ الثلاثاء أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى وضع “صعب للغاية” في شرق البلاد في مواجهة القوات الروسية التي حقّقت في الأسابيع الأخيرة مكاسب ميدانية، خصوصاً قرب مدينة بخموت.
وقال الرئيس في مداخلته المسائية اليومية عبر الفيديو إن “الوضع على خط الجبهة، خصوصاً في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، لا يزال صعبا للغاية. إنها حرفياً معركة على كل متر من الأراضي الأوكرانية”.
وأفادت الأنباء أن القوات الأوكرانية نسفت جسراً بالقرب من المدينة في إشارة إلى أنها ربما كانت تخطط للانسحاب من المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يمنح روسيا دفعة رمزية كبيرة قبل الذكرى السنوية الأولى للحرب.
ونسف الجيش الأوكراني الجسر يوم الإثنين، وفقاً لموقع إخباري محلي لمنطقة دونيتسك. وتنفي أوكرانيا أنها تعتزم مغادرة بخموت، على الرغم من القتال العنيف الذي بدأ منذ ستة أشهر وتناقص الإمدادات العسكرية.
مولدوفا على كفّ عفريت؟
تنشر روسيا حالياً قوة لحفظ السلام في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الواقعة في شرق البلاد والمجاورة لأوكرانية، تحديداً لأوديسا التي تسعى موسكو إلى وضع اليد عليها، وإغلاق البحر الأسود نهائياً أمام كييف.
الاستخبارات النرويجية: روسيا نشرت سفناً تحمل أسلحة نووية في بحر البلطيق لأول مرة منذ 30 عاماً
جاء في تقرير للاستخبارات النرويجية أن الاتحاد السوفياتي اعتاد نشر سفن نووية خلال عقود الحرب الباردة، إلا أنها المرة الأولى في تاريخ روسيا الاتحادية التي ينشر فيها الأسطول الشمالي تلك النوعية من السفن في بحر البلطيق.
