أبرز الأحداث من الحرب في أوكرانيا:
روسيا تقصف أوكرانيا بوابل من الصواريخ ليلاً
أعلنت أوكرانيا الخميس أنها تعرّضت لضربات صواريخ ومسيّرات ليلًا أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقلّ وتدمير العديد من المنازل. وبحسب سلاح الجو، أُسقط 16 صاروخًا من أصل 32 أطلقتها روسيا ليلاً من طائرات وسفينة في البحر الأسود.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك على تلغرام “للأسف، وقعت أضرار في الشمال والغرب، وكذلك في منطقتي دنيبروبتروفسك وكيروفوغراد”. ونشر حاكم منطقة دنيبروبتروفسك سيرغي ليساك صوراً تُظهر حافلات إطفاء تعمل في أحد الأحياء حيث دُمّرت منازل أو تضررت. وقُتلت على الأقلّ امرأة تبلغ 79 عاماً.
وأشار حاكم منطقة لفيف (غرب) ماكسيم كوزيتسكي إلى أن ضربة استهدفت “منشآة حيوية” دون التسبب في أي إصابات. وتمت السيطرة على الحريق.
وتشنّ روسيا منذ تشرين الأول/أكتوبر حملة قصف مكثف للمنشآت الأساسية في أوكرانيا في محاولة لحرمان السكان من الكهرباء والتدفئة. ويُشتبه في أن موسكو تستعد لشن هجوم كبير جديد في نهاية الشتاء أو الربيع، بعد أشهر من النكسات العسكرية وبعد عام من بدء غزوها لأوكرانيا.
قائد مجموعة فاغنر يتوقع السيطرة على بخموت بحلول مارس أو أبريل ويندد بـ”البيروقراطية الرهيبة” في الجيش الروسي
قال يفغيني بريغوجين، الرجل المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقائد مجموعة فاغنر شبه العسكرية، إنه يتوقع السيطرة على بخموت بحلول آذار-مارس أو نيسان-أبريل، مندداً بما قال إنه “البيروقراطية الرهيبة” في المؤسسة العسكرية الرهيبة.
وأضاف بريغوجين “من أجل السيطرة على المدينة، يجب قطع كل طرق الإمدادات”.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها بريغوجين وزارة الدفاع الروسية بشدة، وخصصت يورونيوز في السابق مقالاً قد يساعد في فهم صراع الأجنحة الذي يدور في أروقة الكرملين. وكان بريغوجين دعا أمس الأربعاء مقاتليه إلى عدم الاحتفال قريباً، مقراً بأن القوات الأوكرانية تدافع عن بخموت، القلعة الشرقية كما يلقبها الأوكرانيون، بشراسة.
ستولتنبرغ يقول من أنقرة إن الوقت حان لضم السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ في أنقرة الخميس إلى ضم فنلندا والسويد “الآن” بينما تعطل تركيا منذ أيار/مايو الماضي انضمامهما إلى الحلف. وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو “حان الوقت الآن لاستقبال فنلندا والسويد كأعضاء في الحلف الأطلسي”.
لوكاشينكو: بيلاروس ستنضم إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا فقط إذا تعرضت لهجوم
أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الخميس خلال لقاء نادر مع وسائل إعلام أجنبية في مينسك أن بلاده لن تشارك في القتال في أوكرانيا بجانب القوات الروسية إلى إذا تعرضت لهجوم. وقال لوكاشينكو “إنني مستعد للقتال مع الروس من أراضي بيلاروس في حالة واحدة فقط: إن دخل ولو جندي واحد من هناك (أوكرانيا) حاملاً سلاحاً إلى أراضينا لقتل مواطنينا”.
-
روسيا تحشد قواتها الجوية قرب الحدود الأوكرانية ونذر بفصل جديد من الحرب
بحسب الاستخبارات الغربية، إن حوالى 80 بالمئة من سلاح الجو الروسي لا يزال في حالة جيدة بعد مرور عام تقريباً على غزو موسكو لجارتها كييف في حرب دموية أدت إلى مقتل عشرات الآلاف على الأقل وتهجير ونزوح الملايين.
-
فرنسا والصين “تريدان إحلال السلام” في أوكرانيا
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الصيني وانغ يي الأربعاء خلال اجتماع في باريس عن “نفس الهدف المتمثل في المساهمة في السلام” في أوكرانيا “وفقاً للقانون الدولي”، حسب ما أعلن قصر الإليزيه.
تشير إحصائيات صادرة عن مكتب فدرالي ألماني إلى وصول نحو 1.1 مليون لاجئ أوكرانيين إلى ألمانيا عام 2022، وهو ما يفوق عدد المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا البلاد من منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً سوريا، وأفغانستان، عام 2015.
وأشار المكتب إلى أنه باستثناء الذين اختاروا العودة إلى أوكرانيا، استقر في ألمانيا العام الماضي 962 ألف لاجئ أوكراني، وهو عدد يفوق الواصلين إلى البلاد من سوريا وأفغانستان والعراق بين 2014 و2016 وبلغ وقتها 835 ألف مهاجر.
وزير الخارجية الإسرائيلي يزور أوكرانيا للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي
وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى كييف الخميس في أول زيارة لوزير إسرائيلي لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي قبل نحو عام، حسبما أفاد مكتبه.وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان بعد وصول كوهين إلى العاصمة الأوكرانية إنه “سيقوم بزيارة رسمية اليوم (الخميس) لكييف سيلتقي خلالها الرئيس (فولوديمير) زيلينسكي ووزير الخارجية (دميترو) كوليبا”.
المعهد الأمريكي لدراسة الحرب: الجيش الروسي استُنزف بشدة ومن المستبعد أن يبدأ هجوماً شاملاً شرق أوكرانيا
قال المعهد الأمريكي لدراسة الحرب، الخميس، إن الجيش الروسي تعرض لاستنزاف شديد على صعيدي العديد والعتاد، ما يعيق روسيا من القيام بهجوم شامل في المستقبل.
وفي نشرته اليومية عن الحرب أشار المعهد إلى أن الحملة العسكرية التي تقودها موسكو في أوكرانيا “مكلفة جداً على الصعيدين البشري والتقني”، مستبعداً عدم إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إجراءات تصعيدية قريباً.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الروسي خطاباً أمام الجمعية الاتحادية الروسية في الحادي والعشرين من شباط-فبراير، وذلك قبل 3 أيام من إكمال الحرب سنتها الأولى.
Russia’s costly military campaign in #Ukraine has likely significantly depleted #Russian equipment and manpower reserves necessary to sustain a successful large-scale offensive in eastern Ukraine.https://t.co/VGVhIP3NAdpic.twitter.com/SEFALNrWPw
— ISW (@TheStudyofWar) February 16, 2023
ضربات روسية على لفيف غرب أوكرانيا
قال حاكم منطقة لفيف الواقعة غرب أوكرانيا إن جزءاً من البنية التحتية الأساسية تضرر بفعل ضربات مضيفاً أنه لم تقع إصابات.
وقال ماكسيم كوزيتسكي عبر تلغرام “أصيبت منشأة حيوية في منطقة لفيف. لا يوجد جرحى أو قتلى. تم اخماد الحريق. التفاصيل لاحقاً”.
واستهدف الجيش الروسي المدينة في ساعات الفجر الأولى، ودوّت صافرات الإنذار في مختلف أنحاء أوكرانيا. ولكن حتى الآن تحدث المسؤولون الأوكرانيون عن أضرار في لفيف فقط.
⚡️Russian forces strike critical infrastructure in Lviv Oblast.
Russian forces struck critical infrastructure in Lviv Oblast in the early hours of Feb. 16, regional Governor Maksym Kozytskyi reported on Telegram.
There are no casualties, according to the governor.
— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) February 16, 2023