وأفادت الإدارة العسكرية الإقليمية للعاصمة الأوكرانية بأنه “وفق المعلومات الأولية، تمّ رصد نصف دزينة من الأجسام الجوية في المجال الجوي لكييف. إنها عبارة عن مناطيد تتحرك تحت تأثير الرياح”.
وأضافت: “من الممكن أن تكون هذه الأجسام تحمل أنظمة عاكسة وبعض معدات التجسس”، مؤكدة أن “معظم” المناطيد أُسقطت.
وتسبب وجود هذه الأجسام الطائرة في انطلاق صافرات الإنذار من هجوم جوي في العاصمة الأوكرانية، الأمر الذي عادة ما يحدث عند اقتراب الصواريخ.
وأوضحت الإدارة العسكرية الإقليمية لكييف، أن السلطات ستقوم بجمع حطام هذه الأجسام الطائرة لتحليلها للاشتباه بأن روسيا أرسلتها لتشغيل أنظمة الدفاع الجوي وتحديد مواقعها.
خطة روسية
- في وقت سابق، قدّر سلاح الجو الأوكراني بأن الروس كانوا يحاولون دفع القوات الأوكرانية إلى “إهدار مواردها، بما في ذلك صواريخ المضادات الجوية، على هذه الأجسام التي لا تكلّف شيئا تقريبا”.
- قال متحدث باسم القوات الجوية إنه “عبارة عن منطاد عادي مملوء بالغاز وفيه عاكس ورادار متّصلان بخيط”.
- بيّن المتحدث “لكنه لا يزال هدفا جويا وأنظمة الدفاع الجوي مجبرة على الرد”.
- لم تعلّق موسكو على هذه التصريحات.
حرب المناطيد
- منذ بدء الحرب قبل عام تقريبا، أفادت السلطات الأوكرانية مرارا عن انحراف مناطيد روسية إلى مجالها الجوي.
- أغلقت مولدوفا المجاورة الثلاثاء مجالها الجوي مؤقتا بسبب وجود “جسم طائر يشبه منطاد الطقس”، وسط توترات متصاعدة مع موسكو.
- تستحوذ المناطيد المستخدمة لأهداف تجسسية، على اهتمام خاص منذ أن أعلنت الولايات المتحدة في بداية فبراير أنها أسقطت منطادا صينيا مزوّد بمعدات مراقبة، غير أن بكين تنفي الاتهامات بالتجسس.