وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان “المناشدة الأولية تستند إلى الموقف الصحي في الدولتين بعد هذه الكارثة الإنسانية والتهديدات الرئيسية للصحة واستجابة المنظمة منذ وقوع الزلزال وأولويات التعامل مع التداعيات الصحية في البلدين”.
وفي وقت سابق، وجهت الأمم المتحدة نداءً لجمع مليار دولار لمساعدة أكثرَ من خمسة ملايين شخص في تركيا على مدى ثلاثة أشهر.
وكان منسق منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بشأن سوريا، مهند هادي، قد قال الخميس إن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا مرشحة لأن تتفاقم بينما تتواصل جهود البحث عن عالقين.
ودافع في حديث لوكالة “أسوشيتد برس”، عن استجابة الأمم المتحدة للكارثة في سوريا، فيما كانت المنظمة قد واجهت انتقادات بسبب ما وصف بـ”البطء” في التفاعل.
وتخشى المنظمات الدولية أن تتفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا بسبب الزلزال، في حين كانت البلاد تعاني أزمة في الأصل، بسبب تبعات الأحداث التي تلت سنة 2011، ثم أزمتي كورونا والتضخم في العالم.