ووصف الرئيس التركي الزلزال بـ”الكارثة الأكثر فتكا” منذ تأسيس الجمهورية قبل 100 عام.
وأكد أردوغان أن عملية إعادة الإعمار ستبدأ بعد أسابيع، مشددا على تسخير كافة الإمكانيات لأجل معالجة الوضع، قائلا: “خصصنا 100 مليار ليرة من وزارة الخزينة”.
ومن المتوقع أن تستمر عمليات إعادة الإعمار عام كامل بحسب تصريحات المسؤولين الأتراك، وسط ضغوط كبيرة من جانب المعارضة التي تحمل الحكومة المسؤولية في تأخر وصول الدعم المقدم للمتضررين والتهاون في شروط البناء في المناطق المتضررة.
توقف البحث عن ناجين
وأعلنت السلطات التركية، الأحد، انتهاء عمليات البحث عن ناجين من الزلزال، في كل المناطق باستثناء محافظتين كهرمان مرعش وهاتاي في قرابة 40 مبنى.
وشاركت عناصر الإنقاذ من عدة دول في عمليات البحث، التي انطلقت يوم الإثنين 6 فبراير، وأسفرت عن العثور على مئات الناجين تحت الأنقاض.
ويأتي توقف عمليات البحث بعد تضاؤل الآمال في العثور على ناجين أحياء، بعد مرور 13 يوما على الزلزال مدمر.
خسائر الزلزال
- ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 40 ألف قتيل في تركيا فقط.
- عشرات آلاف المصابين ما زال الآلاف منهم يخضعون للعلاج.
- تضرر حوالي 105794 مبنى في تركيا وتحتاج هذه الأبنية إلى الهدم.
- عدد الهزات الارتدادية الناجمة عن الزلزالين بلغ 6040 هزة.
- تأثّرت عدة قطاعات حيوية كالنقل الجوي والبري والبحري على حد سواء.
- خرجت 4 مطارات عن الخدمة، إضافة لخروج طرق سريعة تربط بين جنوب شرقي البلاد وغربه ووسطه عن الخدمة.
- توقف ميناء إسكندرون الواقع جنوب غربي تركيا عن الخدمة.
- توقفت إمدادات الغاز إلى أكثر من 10 مقاطعات، كما تأثر خط “كيليس” للغاز الطبيعي فيما لا تزال الإمدادات مستمرة.
الأهمية الاقتصادية
- قبل الزلزال كانت المنطقة المتضررة تساهم في الاقتصاد التركي بمستوى 9 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.
- لا سيما من خلال مناطق صناعية كبرى في غازي عنتاب ومرفأ إسكندرون الذي تمر عبره منتجات المنطقة المصدرة إلى العالم.
- المنطقة تؤمن 14.3 بالمئة من الإنتاج الزراعي التركي بما في ذلك منتجات الصيد والغابات.
تأثيرات كارثية