وامتنعت بكين، التي عقدت العام الماضي شراكة “بلا حدود” مع موسكو، عن التنديد بالاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وحذرت الولايات المتحدة من عواقب إذا قدمت الصين دعما عسكريا لروسيا، وهو ما تقول بكين إنها لا تفعله.
وقال تشين في كلمة: “نحث دولا معينة على التوقف فورا عن تأجيج النار”، في إشارة إلى الصراع الأوكراني، في تصريحات تستهدف الولايات المتحدة على ما يبدو.
وأضاف: “إننا نقف بحزم ضد أي شكل من أشكال الهيمنة وضد أي تدخل أجنبي في شؤون الصين”.
مبادرة الأمن العالمي
واليوم أيضا، أصدرت الصين رؤيتها بشأن (مبادرة الأمن العالمي)، الاقتراح الأمني الرئيسي الذي يتبناه الرئيس شي جين بينغ ويهدف إلى دعم مبدأ “الأمن غير القابل للتجزئة”، وهو مفهوم أيدته روسيا.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن الرؤية، التي اقترحها شي لأول مرة في أبريل من العام الماضي، تحدد المفاهيم والمبادئ الأساسية للأمن والسلم الدوليين.
كان وانغ يي، كبير الدبلوماسيين الصينيين، دعا، الإثنين، إلى تسوية عبر التفاوض للحرب الأوكرانية خلال توقفه في هنغاريا قبل زيارة موسكو.
في اليوم نفسه، قام الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة مفاجئة إلى كييف تعبيرا عن التضامن ووعد بتقديم مساعدات عسكرية حجمها 500 مليون دولار لأوكرانيا، وبكشف النقاب عن عقوبات إضافية على النخب الروسية هذا الأسبوع.
وامتنعت بكين عن التنديد بعملية موسكو ضد أوكرانيا أو وصفها بأنها “غزو” تماشيا مع موقف الكرملين، الذي يصف الحرب بأنها “عملية عسكرية خاصة” تهدف إلى حماية أمن روسيا.
ومن المتوقع أن يلقي شي “خطاب السلام” هذا الأسبوع في ذكرى اجتياح أوكرانيا في 24 فبراير.