من المقرر الإعلان عن كيفية تسليم أسطول من الغواصات الأسترالية التي تعمل بالتكنولوجيا النووية الأميركية في مارس المقبل بموجب الاتفاقية الأمنية الثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (أوكوس).
تشمل هذه الغواصات الجيل التالي من غواصات من طراز “يو إس إس فيرجينيا”، والغواصات البريطانية الهجومية أستوت.
يقول منتقدون إن الولايات المتحدة وبريطانيا لا تستطيعان بدء تسليم الغواصات بحلول عام 2040، بينما تفتقر أستراليا إلى القدرة على بناء سفن للقيام بدور قيادي.
ولفت ألبانيز، يوم الثلاثاء، إلى أن مشاركة تكنولوجيا الغواصات بين شركاء أوكوس ستجلب فوائد تتجاوز الغواصات.
وأضاف أمام نادي الصحافة الوطني الأسترالي “الآن، ستكون هذه أكبر قفزة في قدراتنا الدفاعية في تاريخنا”.
و ذكر المسؤول الأسترالي أن “اتفاقية أوكوس أكبر بكثير من مجرد غواصات نووية أو حتى إمكانية التشغيل البيني التكنولوجي. اتفاقية أوكوس تدور حول المستقبل، كما أنها تضفي طابعا رسميا للقيم والمصالح المشتركة لدولنا الثلاث”.
واستطرد قائلا إن الحكومات الثلاث تركز على كيفية الاستفادة بشكل كامل ومتبادل من التعاون في بناء الغواصات، مضيفا “هذه شراكة ليست محصلتها صفر. هذا وقت يكون فيه مجموع واحد زائد واحد زائد واحد أكثر من ثلاثة، لأن التعاون سينتج عنه تأثير وفائدة مضاعفة عقب مشاركة بعض العلوم والابتكارات”.