أدى انهيار منجم في لواء ألكسا بمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم، شمالي الصين، إلى مقتل شخصين وإصابة 6 وفقدان 53.
وجه الرئيس الصيني شي جينبينغ، ببذل جهود شاملة في البحث عن المفقودين وإنقاذهم ومعالجة الجرحى، مع ضمان سلامة كل العاملين في جميع مواقع العمل، والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
صعوبات التأمين
ضحايا انهيارات المناجم حول العالم يتجاوز عشرات الآلاف، ورغم ذلك، فحتى اللحظة تأمين العاملين داخلها صعب للغاية؛ لارتباط العمل بتجريف وتغيير في طبيعة أساس جبال أو أراضٍ؛ وهو الأمر الذي يؤدي أحيانا للانهيارات والكوارث.
للصين نصيب الأسد
فُجعت الصين في آلاف الأشخاص بين قتيل ومفقود خلال عملهم في المناجم، وبحسب إحصائيات رسمية فإن 80% من ضحايا مناجم الفحم في العالم هم من الصينيين.
تمتلك الصين ثالث أكبر احتياطي بعد روسيا والولايات المتحدة في الفحم بمعدل 114 مليار طن وسنويا، تستخرج منها نحو ملياري طن.
أشهر الانهيارات الدموية في المناجم
خلال قرن من الزمان تتالت الحوادث والانهيارات في المناجم، من أبرزها:
- منجم سوميتومو بيسي البرونزي اليابان 1899: 512 وفاة.
- منجم كوريرس في فرنسا 1906: 1099 وفاة.
- منجم سنجينيد في بريطانيا 1913: 439 وفاة في ويلز.
- نفق عش الصقور في أميركا 1927-1932: 476 وفاة.
- منجم بنشيهو في الصين أبريل 1942: 1549 وفاة.
- منجم لابوايدونغ الصين مايو 1960: 682 حالة وفاة.
- منجم كوليروك في جنوب إفريقيا 1960: 435 وفاة.
- منجم ميتسوي مايك اليابان 1963: 458 وفاة.
- منجم وانكي في زيمبابوي 1972: 426 وفاة.
- منجم الفحم في شاسنالا الهند 1975: 372 وفاة.
- منجم سوما في مدينة سوما التركية 13 مايو 2014: 301 وفاة.
الأسباب الشائعة لحوادث المناجم
تتعدد الأسباب وراء الانهيارات والحوادث القاتلة في هذه المهنة الشاقة:
- ضغط الغاز.
- انفجار بفعل غاز الميثان.
- التسمّم بغاز أول أكسيد الكربون.
- انفجار غبار الفحم.
- حرائق.
- انهيارات طينية.
- غرق.
