بالأرقام.. ميدفيديف يكشف حجم أسلحة الغرب لأوكرانيا

5


وأوضح ميدفيديف في مقال بمجلة “الدفاع الوطني”، أن “حجم الشحنات الغربية من الأسلحة الفتاكة لنظام كييف قد وصل إلى كميات هائلة قبل العملية الخاصة بوقت طويل”.

وأضاف المسؤول الروسي:

  • من 2014 إلى 25 يناير 2023، وفقا للبيانات المفتوحة من الكونغرس الأميركي، بلغت التزامات أميركا بتزويد أوكرانيا بجميع أنواع المساعدات العسكرية ما يقرب من 30 مليار دولار.
  • جاءت حصة الأسد من الإمدادات، في فترة العملية الخاصة، لكن الشحن المكثف للأسلحة إلى أوكرانيا بدأ في أغسطس 2021، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
  • خلال العملية الخاصة، تلقت أوكرانيا أكثر مما يكفي من أميركا لإطالة أمد العمليات القتالية قدر الإمكان.
  • حصلت كييف على ما لا يقل عن 40 راجمة هيمارس وذخيرة، و8 أنظمة دفاع جوي/ دفاع صاروخي من طراز ناسامس، و31 دبابة إم1، و45 دبابة تي-72 في و109 مركبات قتال مشاة برادلي و300 ناقلة جند مدرعة إم113 و90 ناقلة جند مدرعة من طراز سترايكر وأكثر من 1600 صاروخ ستينغر وأكثر من 8500 نظام جافلين وأكثر من 50000 نظام آخر مضاد للدبابات.
  • بالإضافة إلى ذلك، سمحت الإدارة الأميركية للدول الأعضاء في الناتو والاتحاد الأوروبي بإرسال الأسلحة والمعدات العسكرية الأميركية بمبلغ يزيد عن 13 مليار دولار.
  • التاريخ يعيد نفسه، وروسيا تواجه مرة أخرى إمبراطورية من أعداء متنوعين بعد 80 عاما من الانتصار في معركة ستالينغراد.
  • نواجه مرة أخرى في الواقع إمبراطورية كاملة من أعداء متنوعين: النازيون الجدد الأوكرانيون والأوروبيون والولايات المتحدة والأنجلو ساكسون وأتباعهم، حسبما نقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد أعلنت الجمعة، حزمة مساعدات أمنية جديدة للقوات الأوكرانية بهدف إعادة تأكيد دعم واشنطن الثابت وتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.

وحسب ما ذكر مراسل “سكاي نيوز عربية”، فإنه سيتم توفير هذه الحزمة، التي تبلغ قيمتها ملياري دولار، في إطار مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية كجزء من التزام واشنطن بأمن أوكرانيا في المدى الطويل.

وأكد قادة البنتاغون أن “الولايات المتحدة تلتزم بتوفير أنظمة جوية من دون طيار وأنظمة مضادة للطائرات من دون طيار ومعدات للكشف عن الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى مخزونات الذخيرة المهمة لقدرات المدفعية وإطلاق القذائف الدقيقة الاثابة، والتي ستعزز قدرة أوكرانيا على صدّ العدوان الروسي”.