سكان ليتوانيا جمعوا الأموال لشراء “أجهزة حساسة” لأوكرانيا

5


ويبلغ عدد سكان هذه الدولة الواقعة على بحر البلطيق، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، كما أنها في طليعة الدول الداعمة لأوكرانيا، 2.8 مليون نسمة.

وقال الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا، خلال تجمّع نُظّم في اليوم الأخير من مبادرة جمع الأموال، والذي تزامن مع مرور عام على بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، “في هذا الوقت الحرج، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لضمان دعمنا للشعب الأوكراني”.

وستسمح الأموال التي تمّ جمعها بشراء حوالى 14 راداراً.

وقال أحد المسؤولين عن المبادرة يوناس أوهمان لوكالة فرانس برس: “لم نتوقع مثل هذه النتيجة. هذه الكمية من الطائرات من دون طيار ستسمح لنا بالتفكير بشكل استراتيجي بشأن مكان نشرها”.

استند جمع الأموال بشكل أساسي إلى التبرّع بمبلغ 5 يورو عبر كلّ مكالمة هاتفية، كما تّم تمويل المبادرة من قبل الشركات.

وقالت لوريتا ستاكوسكايت (46 عاماً)، وهي موظفة في مجال الأعمال الخيرية، لوكالة فرانس برس إنها تبرّعت بحوالى 200 يورو.

استقبلت ليتوانيا حوالى 75 ألف لاجئ أوكراني وتعهّدت تقديم حوالى 800 مليون يورو لدعم كييف، نصفها تقريباً مساعدات عسكرية.

وفي مايو، جمع الليتوانيون في 3 أيام ونصف يوم أكثر من 5 ملايين يورو، في أول مسعى عام في هذا الاتجاه، وكانوا يعتزمون شراء طائرات من دون طيار عسكرية تركية من طراز “بيرقدار تي بي 2” لأوكرانيا.

وقال الناشط والمذيع التلفزيوني أندريوس تابينا لوكالة فرانس برس: “كثيرون يسمّونها تبرّعات ودعما، لكنني أقول إنّه استثمار. في أوكرانيا، نستثمر في سلامتنا وسلامة أطفالنا”.