وشاركت الابنة كيم جو-إيه مع والدها في افتتاح مشروع إسكان في العاصمة بيونع يانغ، وهو سابع ظهور علني لها، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويأتي ذلك في وقت يدفع الزعيم الكوري الشمالي نحو مشروعه الطموح لبناء 50 ألف منزل في العاصمة، على الرغم من تفاقم المصاعب الاقتصادية للبلاد.
وشارك كيم جونغ أون مع ابنته احتفالا بشأن مشروع الإسكان في منطقة سوبو في بيونغ يانغ، قبل يومين، حضره آلاف العمال، بحسب الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية.
وتصف وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الابنة بأنها “المحترمة” و”المحبوبة”، ويعتقد أنها تبلغ من العمر بين 9- 10 سنوات.
شائعات وتوقعات
وقالت “ديلي ميل” إن هذه المشاركة هي الظهور السابع لابنة الزعيم الكوري الشمالية، خلال 4 أشهر فقط، وهو ما يثير التكهنات بشأن ما إذا كان ذلك ضمن عملية إعدادها لتولي دور القيادة.
ومن جانبه، اعتبر موقع “بيزنس إنسايدر” الإخباري الأميركي أن الإبراز غير المتوقع للابنة يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي يوجه رسائل بشأن خليفته، على الرغم من أن خبراء قالوا إنه من السابق لأوانه التكهن بالأمر، خاصة أن هذا المنصب من نصيب الابن الذكر.
ومع ذلك، قال الموقع الأميركي إن ظهور الابنة يعد انفصالا عن التقاليد المعمول بها في العائلة بالنسبة لظهور الأبناء.
ويُعتقد أن لزعيم كوريا الشمالية 3 أطفال، هم ولد وبنتين، وبخلاف كيم جو-إيه لم يظهر شقيقاها علنا.
والأسبوع الماضي، حضرت الابنة مباراة كرة قدم مع والدها للاحتفال بعيد ميلاده.
ولم يقتصر الأمر على المناسبات والاحتفالات المدنية، بل امتد الأمر إلى الأحداث والعروض العسكرية.
وفي 9 فبراير، حضرت الابنة مع والدها عرضا عسكريا، كشفت فيه بيونغ يانغ عن صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب.
وفي نوفمبر، حيث بدأت بالظهور العلني، أشرفت ابنة زعيم كوريا الشمالية معه على تجربة إطلاق صاروخ باليستي، وشاركت إلى جانب والدها في اجتماع مع علماء عسكريين وتفقد موقع صواريخ.
وبحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، فإن مؤسسة البريد في الجارة الشمالية قالت إنها ستضع صورة “الابنة المبجلة” بشكل بارز على الطوابع البريدية في البلاد.