وأضاف وليام بيرنز في مقابلة مع شبكة “سي بي أس” الأميركية، بثت ليل الأحد الاثنين، أن المخابرات الأميركية تعتقد أن الرئيس شي أمر بالاستعداد لغزو تايوان، رغم أن لديه شكوك حيال قدرة قواته على تنفيذ الأمر، نظرا لتجربة روسيا في حرب أوكرانيا.
وأكد أن الولايات المتحدة يجب أن تأخذ بـ”جدية شديدة” رغبة الرئيس الصيني بالسيطرة في النهاية على تايوان، حتى لو لم يكن الصراع العسكري أمرا حتميا.
وأضاف: “نحن نعلم، كما أصبح مُعلنا، أن الرئيس شي وجّه قيادة الجيش الصيني لأن تكون مستعدة بحلول 2027 لغزو تايوان، لكن هذا لا يعني أنه قرر الغزو في 2027 أو أي عام آخر”.
القصة منبعها أوكرانيا
وتابع: “اعتقد أن حكمنا الأول على الأقل هو أن الرئيس شي وقيادته العسكرية لديهما شكوك حول قدرتهم على إتمام الغزو”.
وبحسب مدير المخابرات المركزية الأميركية، فإن منبع هذه الشكوك هو تجربة روسيا في حرب أوكرانيا، وقال: “تجربة (فلاديمير) بوتين في أوكرانيا عززت هذه الشكوك”.
تايوان عنوان التوتر
وكان ملف جزيرة تايوان واحدا من أبرز الملفات التي أشعلت التوتر بين بكين وواشنطن.
وخلال العام الأخير، وصل عدد من المسؤولين الأميركيين الكبار إلى الجزيرة في محاولة لإظهار دعم واشنطن لها، في مواجهة ما تقول إنه استعراض متزايد للقوة من جانب بكين، التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.
وكرر الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأن قوات بلاده ستدافع عن تايوان في حال تعرضت لغزو صيني.