وقال رئيس البلدية، أولكسندر سميتشيشين، في بيانين منفصلين على وسائل التواصل الاجتماعي إن عاملَين في مجال الإنقاذ قتلا بعد الهجوم الذي نُفّذ بوساطة أكثر من 10 مسيّرات إيرانية، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وأضاف في بيان ثان بعد إعلانه في وقت سابق عن سقوط القتيل الأول: “للأسف، لدينا شخص آخر توفي في المستشفى. لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياة بطل آخر هو عامل إنقاذ”.
وأفاد وزير الداخلية الأوكراني، إيغور كليمنكو، على “فيسبوك” أن القتيلين هما فلاديسلاف دفوراك (21 عاما) وسيرغي سرفروك (31 عاما).
وقال الوزير إنهما كانا يؤديان مهامهما بعد موجة هجمات أولى، عندما “أطلق العدو (روسيا) النار عمدا على بطلينا اللذين لم يكونا مسلّحين”.
بيان الجيش الروسي
ومن جانبه، أعلن الجيش الروسي أنه استهدف “مركز قيادة العمليات الخاصة في الغرب” قرب مدينة خميلنيتسكي.
وأضاف “على مقربة من قرية بروفاري في منطقة كييف، تم ضرب مركز الاستخبارات الإلكترونية التابع للقوات المسلحة الأوكرانية”.
وأكد مسؤول الإدارة العسكرية في المدينة سيرغي بوبكو عدم تسجيل أي أضرار أو ضحايا في كييف، بعدما أُسقطت 9 مسيّرات فوق العاصمة.
ولفت بوبكو إلى أن القوات الروسية تحاول “استنزاف دفاعاتنا الجوية”، مشيرا إلى أن الهجوم تم عبر موجتين منفصلتين.
وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية إسقاط 11 من 14 مسيّرة إيرانية من طراز “شاهد” تستخدمها القوات الروسية خلال الليل.
وتشن روسيا هجمات صاروخية وبالمسيرات على البنى التحتية الأوكرانية الحيوية منذ أكتوبر، ما دفع كييف للسعي لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها بمساعدة الغرب.
