وجاء هذا القرار بعد أن حلّق صاروخ روسي في المجال الجوي لدولة مولدوفا، المجاورة لأوكرانيا، في وقت سابق من فبراير الجاري، وفق صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وقالت شركة “ويز إير”، ومقرها العاصمة الهنغارية بودابست، في بيان: “إن سلامة المسافرين والعاملين تبقى الأولوية الأولى لويز إير”.
وأضافت أنه بعد التطورات الأخيرة في مولدوفا وتصاعد الخطر “لكن ليس إلى المستوى الوشيك” في المجال الجوي لتلك الدولة، قررت الشركة اتخاذ “قرار صعب لكنه مسؤول” يقضي بتعليق الرحلات الجوية إلى العاصمة كيشيناو ابتداءً من 14 مارس المقبل.
ومن جانبها، عبرت وزارة البنية التحتية المولدوفية عن أسفها لقرار “ويز إير”، مؤكدا أن “الرحلات التي تراعي عددا من الإجراءات يمكن أن تنفذ بسلام”.
ورغم أن القرار لغاية الآن مرتبط بشركة واحدة، إلا أنه يظهر المخاوف المتزايدة من تداعيات الحرب بأوكرانيا، خاصة تلك الأمنية التي بدأت تلقي بظلالها على دول الجوار مثل مولدوفا، وربما يدفع شركات أخرى إلى أن تحذو الحذو نفسه.
وكانت مولدوفا التي تقع بين أوكرانيا ورومانيا قد أبلغت في وقت سابق من فبراير الجاري عن محاولات لـ”زعزعة استقرار” تعرضت لها.
وفي الشهر ذاته، قال مسؤولون في أوكرانيا ومولدوفا إن هجوما صاروخيا روسيا شهد عبور صواريخ المجال الجوي لمولدوفا.