ما أهمية ذلك؟
- معرفة منشأ الفيروس سيفيد البشرية في تقفي أثر هذا النوع من الفيروسات القاتلة، وإذا ثبت أنها مخلقة في المعمل لأي غرض، فسيفتح ذلك الباب أمام مزيد من النقاش والجدل بشأن أمن المختبرات وحدود التجارب البيولوجية.
- أودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 6.8 ملايين شخص بأنحاء العالم.
ما هي المعلومات الجديدة؟
مؤخرا قدمت وزارة الطاقة الأميركية تقييما “بثقة منخفضة” بأن الفيروس، الذي تم اكتشافه في أواخر عام 2019، بدأ بتسريب فيروس من مختبر.
وورد استنتاج وزارة الطاقة الأميركية لأول مرة خلال نهاية الأسبوع في صحيفة “وول ستريت جورنال”، التي ذكرت أن التقرير السري استند إلى معلومات استخبارية جديدة.
في المقابل، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، يوم الإثنين، بأنه “لا يوجد إجماع في مجتمع الاستخبارات الأميركية”.
من جهتهم، رفض مسؤولو البيت الأبيض، يوم أمس، تأكيد التقارير الصحفية حول تقييم الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 6.8 ملايين شخص بأنحاء العالم.
ماذا تقول الصين؟
أما الصين فردّت، يوم الثلاثاء، على هذه التقارير بالقول إنها كانت “منفتحة وشفافة فيما يتعلق بأصول كوفيد”.
وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ ماو، للصحفيين في إفادة يومية، إن بكين “شاركت معظم البيانات ونتائج الأبحاث بشأن الفيروس وقدمت مساهمات مهمة”.
واضافت ماو ردا على شكاوى مسؤولين أمريكيين وأعضاء الكونغرس من أن الصين لم تتعاون بالكامل “تسييس قضية اصول الفيروس لن يشوه صورة الصين، لكنه سيضر فقط بمصداقية الولايات المتحدة”.
انقسام مجتمع الاستخبارات
وفي عام 2021، قال مسؤولون أميركيون، في تقرير استخباراتي، إن أربعة أعضاء من مجتمع المخابرات يعتقدون بثقة منخفضة أن الفيروس قد انتقل لأول مرة من حيوان إلى إنسان، فيما رجح عضو خامس بثقة متوسطة أن العدوى البشرية الأولى مرتبطة بـ”مختبر”.
هذا ويقول الخبراء في المجتمع العلمي إن “الأصل الحقيقي للوباء قد لا يُعرف لسنوات عديدة – هذا إن وجد”، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
وأوضحت ألينا تشان، عالمة الأحياء الجزيئية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، أنها “ليست متأكدة من المعلومات الاستخباراتية الجديدة التي تمتلكها الوكالات”.
وأضافت: “لكن من المعقول أن نستنتج أنها تتعلق بالأنشطة في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين”.