وأضاف ليندسي غراهام في بيان: “مثل عملية اقتلاع الأسنان مع هذه الإدارة، لإيصال كل نظام أسلحة تطلبه أوكرانيا إلى ساحة المعركة”.
وتابع: “هناك دعم هائل من الحزبين لتزويد أوكرانيا بالطائرات المقاتلة والبدء في تدريبها الآن. في كل منعطف، تقدم وزارة الدفاع الأعذار عن سبب عدم حصول أوكرانيا على أنظمة أسلحة متطورة، ولماذا قد يؤدي كل قرار إلى الحرب العالمية الثالثة”.
وأعرب السيناتور الجمهوري عن غضبه، قائلا: “سئمت سماع القادة العسكريين الأميركيين يقولون ما لا يستطيع الأوكرانيون فعله. بدلا من ذلك، يجب أن تكون نصيحتهم هي توفير الأدوات والتدريب الذي يمكننا تقديمه لمساعدتهم على النجاح في كسب الحرب، وطرد روسيا من أراضيهم، وإنهاء إراقة الدماء”.
واعتبر أنه “في نهاية المطاف، تقع مسؤولية هذا القرار على عاتق الرئيس بايدن. لديه القدرة على توفير الطائرات، واختار عدم القيام بالشيء الصحيح”.
وأعرب غراهام في بيانه، عن “أسفه لرفض أحد أهم طلبات الجيش الأوكراني، وطائرات إف-16 وغيرها من الطائرات المقاتلة التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)”، معتبرا أن هذا “لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب، وإلى المزيد من الموت والدمار”.