كشف حقيقة “السوق السوداء” العسكرية في أوكرانيا

3


جاءت التصريحات على لسان كولين كال، ثالث أرفع مسؤول في وزارة الدفاع، ومسؤولَين آخرين خلال جلسة استجواب أمام لجنة القوات المسلّحة في مجلس النواب الأميركي استمرت ساعتين ونصف ساعة.

وتندرج جلسة الاستجواب في إطار جهود يبذلها الجمهوريون لتعزيز الإشراف على المساعدات التي تقدّمها الولايات المتحدة لأوكرانيا بعدما منحتهم الانتخابات أغلبية مكّنتهم من السيطرة على الغرفة السفلى للكونغرس.

خلال الجلسة قال كال “لا أدلة على أن الأوكرانيين يحوّلونها إلى السوق السوداء”، في إشارة إلى المساعدات التي تقدّم إلى كييف.

وتابع: “هذا الأمر ليس مفاجئا نظرا إلى حدّة المعركة وإلى حقيقة أنهم يستخدمون ما نوفّره وما يوفّره لهم شركاء بما يعطي أقصى مفعول”.

وأضاف: “أعتقد أن تقييمنا يفيد بأنه في حال تم تحويل بعض من هذه الأنظمة (عن الغاية الأساسية منها)، فإن من فعل ذلك هم الروس الذين استولوا عليها في ساحة المعركة”.

وقال المفتّش العام لوزارة الدفاع روبرت ستورتش أمام اللجنة إن هناك “عددا كبيرا” من الأشخاص في المنطقة يشرفون على إمدادات أوكرانيا وبعثة التدريب، وتلك المعلومات يوفّرها أيضا عناصر في الجيش الأميركي لدى السفارة في كييف.

وتابع المفتّش العام: “لم تثبت لدينا أي واقعة” تحويل غير مشروع لأسلحة أساسية على غرار صواريخ ستينغر.

المساعدات العسكرية

  • تقود الولايات المتحدة جهود المجتمع الدولي لدعم أوكرانيا، وقد سارعت لتشكيل تحالف دولي لدعم كييف منذ أن بدأت روسيا اجتياح الأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، وتولّت تنسيق المساعدات الواردة من عشرات الدول.
  • بحسب البنتاغون، تخطّت قيمة المساعدات العسكرية التي قُدّمت لكييف 50 مليار دولار منذ بدأ الغزو، وفّرت واشنطن أكثر من نصفها.
  • بحسب رئيس لجنة القوات المسلّحة النائب مايك رودجرز تخطّت القيمة الإجمالية لمخصّصات مساعدة أوكرانيا 100 مليار دولار.
  • قال في مستهل الجلسة إن هذا الأمر يتطلّب “إشرافا على مستوى غير مسبوق من جانب هذه اللجنة والكونغرس”.