وتعتبر المحطة أغلى بناء أنشأه البشر على الإطلاق، حيث قدرت تكلفتها بأكثر من مئة وخمسين مليار دولار.
تدور “آي إس إس” على ارتفاع يبلغ 390 كيلومترا من سطح كوكب الأرض، وهي تسير في الفضاء بسرعة 27 1600 كيلومترا في الساعة، معتمدة في ذلك على حسابات معقدة لاستغلال الجاذبية.
بينما يبلغ طولها 109 أمتار، ويصل عرضها إلى نحو 73 مترا وهو ما يوازي مساحة ملعب كرة قدم كبير، لذلك فإنها توفر لرواد الفضاء الكثير من الغرف المريحة لفترات الأكل والنوم.
وبدأت المحطة الدولية للفضاء في استقبال أطقم رواد الفضاء منذ مطلع القرن الحالي، وتحديدا منذ الثاني من نوفمبر من عام 2000.
وتعتبر مختبرا للأبحاث والتجارب، وتعمل على تحسين نوعية الحياة على الأرض عن طريق زيادة المعرفة العلمية من خلال الأبحاث التي تجرى خارج كوكبنا.
وقد أطلقت لتأخذ محل ومهام المحطة الفضائية الروسية “مير”، بهدف تحضير الإنسان لتمضية أوقات طويلة في الفضاء، وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية.