وقال بوتين في كلمة متلفزة إن “إرهابيين اقتحموا مناطق مدنية وأطلقوا النار على السكان”، موضحا أن معركة موسكو الأساسية “هي ضد الإرهابيين والنازيين الجدد”.
وكان مسؤولون روس قالوا إن مخربين أوكرانيين عبروا الحدود إلى غرب روسيا وهاجموا قرى محلية، الخميس، فيما تدخل الحرب بين البلدين عامها الثاني.
ووسط تضارب في التقارير الأولية، قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن القتال ضد وحدة التخريب كان يدور في منطقة بريانسك.
ونقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية عن جهاز الأمن الاتحادي قوله، إن “أنشطة للقضاء على القوميين الأوكرانيين المسلحين الذين انتهكوا حدود الدولة” جارية.
وكانت “تاس” قد أوردت نقلا عن سلطات إنفاذ القانون الروسية في وقت سابق، أن المخربين يحتجزون ما يصل إلى 6 أشخاص كرهائن.
وقال الحاكم المحلي إن مجموعة المخربين أطلقت النار على سيارة هناك، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات.
رد أوكرانيا
• نددت الرئاسة الأوكرانية بما وصفته بأنه “استفزاز متعمد” تمارسه موسكو، بعد إعلانها عن الحادث.
• قال مستشار الرئاسة ميخايلو بودولياك على “تويتر”: “القصة عن جماعة التخريب الأوكرانية في روسيا هي استفزاز متعمد كلاسيكي. تريد روسيا تخويف سكانها لتبرير هجومها على أوكرانيا”.
• أشار ضمنيا إلى أن الحادث في منطقة بريانسك الحدودية قد يكون من عمل “مناصرين” روس، في إشارة إلى ناشطين مسلحين يعتمدون تكتيكات حرب الشوارع.
• أكد بودولياك أن “حركة المناصرين في روسيا تزداد قوة وتصبح أكثر عدوانية. خافوا مناصريكم”.