وتظهر لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في المحكمة الجزئية في كانساس أن سيريل بويانوفسكي (59 عاما) ودوغلاس روبرتسون (55 عاما)، متهمان بالتآمر للالتفاف على قوانين التصدير الأميركية من خلال بيع إلكترونيات طيران تشغل طائرات روسية الصنع لعملاء في أنحاء العالم.
وقام المتهمان بإصلاح وشحن معدات تستخدم التكنولوجيا من شركتهما، “كانروس للتجارة”، وقدما معلومات تصدير خاطئة، مثل فاتورة احتيالية أظهرت أن ألمانيا وجهة نهائية لمعدات تم إصلاحها وتحمل ملصقا لجهاز الأمن الاتحادي الروسي.
وقالت وزارة العدل في بيان إنه في 28 فبراير 2022، وبعد أن احتجزت السلطات شحنة من إلكترونيات الطيران، أبلغت وزارة التجارة الرجلين بأنهما بحاجة إلى ترخيص لتصدير المعدات.
وفي مايو ويونيو ويوليو، شحنا الإلكترونيات بشكل غير قانوني عبر أرمينيا وقبرص.
ويواجه الشخصان تهم التآمر وتصدير بضائع خاضعة للقيود دون ترخيص والتزوير وعدم تقديم معلومات التصدير وتهريب البضائع بما ينتهك القانون الأميركي.
وفي حالة إدانتهما، سيواجهان عقوبة تصل إلى السجن 20 عاما لكل تهمة تهريب.
وتشمل إلكترونيات الطيران التي أرسلت لروسيا أنظمة اتصالات وملاحة وتحكم واكتشاف للتهديدات مثبتة في الطائرات.
وكشف ماثيو أكسلرود، مساعد وزيرة التجارة لإنفاذ قوانين التصدير، في وقت سابق الخميس عن اعتقال الأميركيين في فعالية لنقابة المحامين في ميامي بفلوريدا.
وفرضت الولايات المتحدة قيودا إضافية على إلكترونيات الطيران بعد إطلاق روسيا لعمليتها العسكرية في أوكرانيا العام الماضي، إلى جانب قيود على سلع أخرى تستهدف قطاعات الدفاع والطيران والبحرية لدى موسكو.
وتم توسيع القيود لاحقا لتشمل تكرير النفط وقطاعات الصناعة والتجارة والسلع الفاخرة.