وقال بريغوجين في فيديو نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق تلغرام إن “وحدات فاغنر حاصرت باخموت عمليا، ولم يعد هناك سوى طريق واحد” للخروج من المدينة.
فاغنر وسط باخموت
وكانت أنباء وتقارير روسية قد أكدت أن مقاتلي مجموعة “فاغنر” موجودون وسط باخموت منذ أيام.
وأشار القيادي المحلي في دونيتسك إيغور كيماكوفسكي إلى أن القوات الروسية تسيطر على جميع الطرق المؤدية إلى المدينة، مضيفا أن الفصائل الأمامية لمجموعة فاغنر تقاتل بالفعل وسط أرتيوموفسك”، بحسب تصريحات أدلى بها لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأوضح كيماكوفسكي أن المدينة ” تتكبد خسائر فادحة”.
وتقع باخموت، في الجزء الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية، إلى الشمال من مدينة غورلوفكا الكبيرة، وهي مركز نقل مهم لتزويد القوات الأوكرانية في دونباس.
باخموت تحت الحصار
وكانت القيادة السياسية والعسكرية في أوكرانيا قد اعترفت خلال الأيام الماضية بصعوبة الوضع في باخموت، فيما ذكر قياديون محليون في دونيتسك أن المدينة واقعة تحت حصار ناري.
وآخر الاعترافات حول صعوبة الوضع في باخموت صدر عن قائد القوات البرية الأوكرانية الذي قال إن الوضع في المدينة “شديد التوتر”، وقوات “فاغنر” تحاول إحكام الطوق حول المدينة.
من جانبه، قال القائد المحلي الموالي لموسكو في دونيتسك، دينيس بوشيلين، في تصريح للقناة الروسية الأولى، إن القوات الروسية تطبق على جميع مداخل باخموت تقريبا حصارا ناريا.
وأوضح بوشيلين، الذي يتولى منصب رئيس ما يسمى جمهورية دونيتسك الشعبية: “عمليا، جميع الطرق تقريبا في مرمى النيران”، بحسب ما ذكرت نوفوستي.
مخاوف زيلينسكي
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد أكد مساء الثلاثاء أن “المعارك لا تنفكّ تحتدم” في محيط باخموت، المدينة الواقعة في شرق البلاد والتي تحاول القوات الروسية منذ أشهر الاستيلاء عليها.
وقال زيلينسكي في رسالته المصوّرة المسائية اليومية إن “أكبر المصاعب هي، كما في السابق، في باخموت. روسيا لا تحصي رجالها على الإطلاق، إنها ترسلهم لمهاجمة مواقعنا بدون توقف. المعارك لا تنفكّ تحتدم”.
وكانت القوات البرية الأوكرانية قد أعلنت إرسال تعزيزات إضافية في باخموت في إقليم دونتيتسك لصدّ محاولات القوات الروسية السيطرة على المدينة.