واتهمت بيونغ يانغ واشنطن بالمسؤولية عن انهيار النظام الدولي للسيطرة على الأسلحة، وقالت إن أسلحتها النووية تعتبر ردا عادلا لضمان السلام والاستقرار على شبه الجزيرة الكورية.
واعتبر وزارة خارجية كوريا الشمالية أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تتجاوز حدود الخطر، وبالتالي فإنه لا يمكن التهاون مع ذلك.
وكانت واشنطن فرضت الأربعاء الماضي عقوبات جديدة متعلقة بكوريا الشمالية تستهدف مصادر تمويلها.
واستهدفت العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية شركات وأفراد، واتهمتهم بالمساهمة في تزويد حكومة كوريا الشمالية بعوائد غير قانونية.
ومن الشركات المستهدفة بالعقوبات “شركة تشيلسونإ تريدينغ” التي تقول إن بيونغ يانغ تستخدمها لكسب العملات الأجنبية وجمع المعلومات المخابراتية.
وأضافت الوزارة في بيان أن المكتب فرض أيضا عقوبات على فردين لمساعدتهما حكومة كوريا الشمالية في إدرار عوائد.