ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن نائب رئيس بلدية باخموت قوله، يوم السبت، إن القتال في الشوارع مستعر، مشيرا إلى أن المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا باتت “شبه مدمرة”.
وأوضح المسؤول أن “القوات الروسية لم تسيطر بعد بشكل كامل على باخموت”، على الرغم من المزاعم الروسية بأنها “طوقت البلدة”.
وقالت “واشنطن بوست” في وقت سابق إن قوات أوكرانيا ما تزال على ما يبدو تسيطر على بعض أجزاء المدينة.
ويشير محللون إلى أنه في حال استولت القوات الروسية على المدينة، “فسيكون ذلك بمثابة انتصار رمزي لموسكو بعد أشهر من القتال العنيف والخسائر الفادحة”.
ويأتي الحديث عن “انتصار رمزي” على اعتبار أن البلدة لا أهمية استراتيجية كبيرة لها.
وتقول روسيا إن باخموت ستكون نقطة انطلاق لاستكمال السيطرة على منطقة دونباس الصناعية، أحد أهم أهداف موسكو.
ضغط كبير
وفي وقت سابق من يوم السبت، قالت المخابرات العسكرية البريطانية إن القوات الأوكرانية تواجه ضغطا كبيرا ومتزايدا من القوات الروسية، مع احتدام القتال في باخموت.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في النشرة المخابراتية اليومية على تويتر أن أوكرانيا تعزز دفاعاتها في المنطقة وتدفع بوحدات من النخبة، بينما تقدمت قوات الجيش الروسي وتلك التابعة لمجموعة فاغنر الخاصة في الضواحي الشمالية لمدينة باخموت.
من جهتها، كشفت قيادة الجيش الأوكراني في مذكرة إفادة صباحية ، يوم السبت، أن روسيا ما زالت تحاول محاصرة باخموت، مبرزة أنه تم صد الهجمات الروسية في المدينة على مدار يوم حتى الآن.
آخر التطورات
- أمطرت القوات الروسية آخر طرق الوصول إلى مدينة باخموت بقذائف المدفعية، حسب وكالة رويترز للأنباء.
- القصف الروسي لطرق الوصول إلى باخموت يعد محاولة واضحة لاعتراض دخول القوات الأوكرانية المدينة وخروجهم منها.
- يعتقد أن قرابة 4 آلاف شخص يعيشون في ملاجئ في باخموت بدون ما يكفي من الكهرباء أو الماء، حسب تصريحات نائب عمدة المدينة، أولكسندر مارشينكو.
- هناك قتال بالقرب من المدينة وهناك أيضا معارك في الشوارع، وفق “واشنطن بوست”.
- القوات الأوكرانية في باخموت تعاني من نقص في الإمدادات الرئيسية، مثل الذخيرة.
- أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا، تتضمن المزيد من الذخيرة.