يتزايد الضغط على القوات الأوكرانية المتمركزة في مدينة باخموت بشرق البلاد.
ويحاول الجيش الأوكراني مساعدة المدنيين على الفرار من المدينة التي قضت القوات الروسية شهوراً في محاولة للسيطرة عليها.
ووردت أنباء عن مقتل امرأة وإصابة رجلين بجروح بالغة يوم السبت، أثناء محاولتهما الفرار عبر جسر مؤقت وضعته القوات الأوكرانية.
ويقول محللون غربيون إن الجيش الأوكراني ربما يفكر في انسحاب منظم من المدينة.
كما أفاد مسؤولو المخابرات العسكرية البريطانية ومركز أبحاث مقره واشنطن أن أوكرانيا تحركت لتدمير الجسور الإستراتيجية بالقرب من المدينة لعرقلة تقدم القوات الروسية.
كييف تقول إن الجيش الروسي ما زال “يحاول” تطويق باخموت
تواصل القوات الروسية جهودها لتطويق مدينة باخموت التي تشكل رمزا ومركز الحرب في شرق أوكرانيا، كما أعلن الجيش الأوكراني الذي أكد في الوقت نفسه أنه صد هجمات جديدة.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها اليومي إنه تم صد “أكثر من 130 هجوما معاديا” خلال الساعات ال24 الماضية في عدد من قطاعات الجبهة، لا سيما في كوبيانسك وليمان وباخموت وأفديوفكا.
وأضافت أن “العدو يواصل محاولاته لتطويق مدينة باخموت” من دون أن تضيف أي تفاصيل.
وأكد المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني سيرغي تشيريفاتي لشبكة “سي إن إن” السبت إن القرى الواقعة شمال وغرب باخموت تعرضت للهجوم. وكان قد صرح في وقت سابق أن الوضع في باخموت “صعب لكنه تحت السيطرة”.
ومعركة باخموت المدينة الصناعية غير المتفق على أهميتها الاستراتيجية، مستمرة منذ الصيف. وقد أصبحت المدينة رمزا لأنها في قلب القتال بين الروس والأوكرانيين منذ أشهر.
“شحنة أخرى من الجثث”.. فيديو لزعيم فاغنر الروسية قرب توابيت زعم أنها لمقاتلين أوكرانيين
ظهر في الفيديو رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوزين بالقرب من التوابيت، وهو عادة ما ينشر مقاطع له متوجهاً في حديث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
أوكرانيا تنفي انسحابا جماعيا من باخموت
نفت السلطات الأوكرانية انسحاب قواتها من مدينة باخموت بشكل جماعي، واتهمت روسيا باستخدام قنابل من طراز “أب إيه بي 1500 بي” ذات القدرة التدميرية الكبيرة للمرة الأولى منذ بداية الغزو الروسي لأراضيها في شهر فبراير شباط من العام 2022.
انتخابات برلمانية في إستونيا قد تعزز موقع اليمين المتطرف المعارض لتسليم أسلحة لأوكرانيا
وترجح معظم استطلاعات الرأي التي نشرت نتائجها خلال الأسبوع الجاري فوز حزب الإصلاح (يمين الوسط) بقيادة رئيسة الحكومة كايا كالاس في هذه الانتخابات. لكنه سيحتاج على الأرجح إلى تشكيل ائتلاف للبقاء في السلطة.
محطة زابوريجيا للطاقة النووية تتحول “قاعدة عسكرية روسية” بعد عام على احتلالها
بعد عام من الاحتلال الروسي، لم تعد محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية تنتج الكهرباء وأصبحت قاعدة عسكرية للقوات الروسية، كما صرّح رئيس بلدية مدينة إنرغودار التي تضم هذا المجمّع الضخم.
يحتل الجيش الروسي محطة الطاقة النووية هذه في جنوب أوكرانيا منذ 4 آذار/مارس 2022، أي بعد تسعة أيام من بدء غزوه.
This particularly cynical form of terror requires a particularly principled response from the world. We need global sanctions against 🇷🇺 nuclear industry, we need the immediate return of full 🇺🇦 control over the ZNPP. Thankful to @iaeaorg for working together to restore security. pic.twitter.com/EFAZ7Tidw5
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 4, 2023
وقال رئيس البلدية دميترو أورلوف (37 عاما) لوكالة فرانس برس “خلال هذا العام من الاحتلال، حوّلوا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا إلى قاعدة عسكرية”، معتبرا أن الروس يعلمون أن “الجيش الأوكراني لن يطلق النار” على الموقع لتجنب وقوع حادث.
وأضاف أن الروس يستخدمون المحطة “درعا نووية لوضع معدات عسكرية وذخيرة وأفراد”.
وبحسب معلوماته، هناك حاليا ألف جندي روسي على الأقل في موقع المحطة وفي إنرغودار التي انخفض عدد سكانها، وفقا له، من 53 ألف شخص إلى “حوالى 15 ألفا” في عام
شركة “راينميتال” الألمانية تجري محادثات لبناء مصنع دبابات في أوكرانيا
تجري شركة “راينميتال” الألمانية لصناعة الأسلحة محادثات “واعدة” لبناء مصنع دبابات في أوكرانيا عقب الغزو الروسي، وفق ما أعلن رئيس الشركة في مقابلة نشرت السبت.
وقال رئيس الشركة أرمين بابيرغر لصحيفة راينيشه بوست “يمكن بناء مصنع راينميتال في أوكرانيا بكلفة تبلغ حوالى 200 مليون يورو” لإنتاج ما يصل إلى 400 دبابة من طراز بانثر سنويا.
وأضاف أنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن هذا المخطط خلال شهرين، موضحا أن موقعا مماثلا يمكن حمايته من هجوم روسي بواسطة منظومة دفاع جوي.
ووفقا لبابيرغر، تحتاج أوكرانيا إلى ما بين 600 و800 دبابة لطرد القوات الروسية من البلاد، ومن هنا تأتي الحاجة إلى إنتاج دبابات جديدة بسرعة.
وقال “حتى لو قدّمت ألمانيا 300 دبابة من طراز ليوبارد 2، لن يكون ذلك كافيا”.
فون دير لاين: يجب محاسبة روسيا والرئيس فلاديمير بوتين على ارتكاب جرائم مروعة ضد أوكرانيا
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين صباح اليوم السبت، أن الاتفاق بشأن إقامة مركز دولي لمحاكمة جريمة العدوان ضد أوكرانيا سوف يُوقع في المؤتمر الدولي “متحدون من أجل العدالة” الذي يدور حول كيفية مساءلة روسيا عن الاعتداء والإرهاب بحق أوكرانيا.
والغرض من المركز تأمين الأدلة للإجراءات القانونية المستقبلية، وسوف يكون مقره في وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية (يوروجاست)، في لاهاي.
Russia must pay for its crimes.
Proud of the agreement to set up the International Centre for Prosecution of the Crime of Aggression in The Hague.
A key step towards prosecuting the crime of aggression.
We must do everything in our power to bring the perpetrators to justice. pic.twitter.com/fk0VGZhAL7
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) March 4, 2023
وقالت فون دير لاين في رسالة مصورة، إنه يجب محاسبة روسيا والرئيس فلاديمير بوتين على ارتكاب جرائم مروعة ضد أوكرانيا. وهناك أدلة متزايدة عن هجمات مباشرة على السكان المدنيين وكذلك على إمدادات الطاقة وغيرها من البنية التحتية.
وأضافت، “من المعروف أن القوات الروسية قد أقدمت على ممارسة التعذيب وسوء المعاملة والعنف الجنسي والاعدامات السريعة. وحتى الأطفال لم يسلموا من ذلك”.
وتابعت فون دير لاين، “يجب أن نبذل أقصى ما في وسعنا لتقديم المنفذين للعدالة”. ويدعم الاتحاد الأوروبي دور المحكمة الجنائية الدولية”.
وزير العدل الأميركي يصل أوكرانيا في زيارة غير معلنة
أجرى وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند الجمعة زيارة مفاجئة للفيف، المدينة الكبرى في غرب أوكرانيا، على ما أعلن مسؤول في وزارته.
وتوجه غارلاند إلى هناك بدعوة من نظيره الأوكراني، وقد حضر اجتماعات عدة وشارك في مؤتمر “متحدون من أجل العدالة”، حسب المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته.
ولم يتم الإعلان عن الزيارة لأسباب أمنية.
وأضاف المسؤول أن غارلاند “أكد مجددا تصميمنا على محاسبة روسيا على الجرائم التي ارتُكبت خلال غزوها الجائر وغير المبرر لجارتها ذات السيادة”.
وهذه ثاني زيارة يجريها غارلاند لأوكرانيا منذ بدء الغزو في 24 شباط/فبراير 2022 وتأتي بعد نحو أسبوعين على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكييف في 20 شباط/فبراير.
رئيسة البرلمان الأوروبي تلتقي بزيلينسكي في لفيف
زارت المالطية روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، العاصمة الأوكرانية كييف، السبت والتقت بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
За останній рік я навчилася багатьом речам від українців. Але, мабуть, найважливіший урок – це те, як висловився Тарас Шевченко: “Борітеся, поборете!”
Це воістину актуальний дороговказ як у боротьбі за мир, за свободу, так і по життю взагалі.
Ніколи не зупиняйтеся!
— Roberta Metsola (@EP_President) March 4, 2023
وفي تغريدة لها باللغتين الإنجليزية والأوكرانية على تويتر، قالت ميتسولا: “إنه لأمر جيد أن أعود إلى أوكرانيا، مع هؤلاء المواطنين الشجعان الذين ألهموا العالم، مع هؤلاء الأبطال الذين يرفضون الاستسلام. مع الذين ضحوا بكل شيء من أجل قيمنا. مع الأوروبيين الذين يقع وطنهم داخل الاتحاد الأوروبي”.
أولمبياد باريس: اللجان الأولمبية الإفريقية تؤيد مشاركة الرياضيين الروس
أيدت اللجان الأولمبية الإفريقية السبت مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية في باريس 2024 على هامش انعقاد اللجنة التنفيذية لاتحاد اللجان الوطنية الوطنية الإفريقية في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت اللجان الأولمبية الإفريقية في بيان “صوّت الأعضاء بالإجماع لصالح مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في جميع المسابقات الدولية”.
وأضاف “وبالتالي، ستكون مسألة السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة بحياد كامل من دون أي علامة عن الهوية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024”.
ويتماشى موقف اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية مع قرار اللجنة الأولمبية الدولية، وتنضم إلى المجلس الأولمبي الآسيوي الذي اقترح في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير لصالح دمج هؤلاء الرياضيين في مسابقاتها الإقليمية مثل الألعاب الآسيوية، معرباً عن دعمه لموقف اللجنة الأولمبية الدولية.
وضعت الهيئة الأولمبية خارطة طريق في نهاية كانون الثاني/يناير لإعادة دمج الروس والبيلاروس المستبعدين من المسابقات العالمية منذ غزو أوكرانيا، تحت علم محايد، بشرط انهم “لم يدعموا بشكل فعّال الحرب في أوكرانيا”.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أكدت في وقت سابق أنه “لا ينبغي منع أي رياضي من المنافسة فقط على أساس جواز سفره”.