معركة باخموت تحتدم.. “مكاسب نادرة” بانتظار الروس

5


وفي دونيتسك، قال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو إن مدنيين قتلا في باخموت، التي أمضت القوات الروسية شهورا في محاولة السيطرة عليها ضمن هجومها في شرق أوكرانيا، وشهدت المنطقة بعض أكثر المعارك البرية دموية في الحرب.

وشاهد صحفيو الأسوشيتدبرس جسرا عائما بالقرب من باخموت، السبت، أقامه الجنود الأوكرانيون لمساعدة السكان القلائل المتبقين في الوصول إلى قرية خروموف القريبة.

في وقت لاحق، رأى فريق الأسوشيتدبرس ما لا يقل عن 5 منازل تحترق نتيجة الهجمات في خروموف، وهي بلدة قريبة.

وأجرى معهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، تقييما الأسبوع الماضي توقع انسحاب وشيكا للقوات الأوكرانية من أجزاء من المدينة.

وقال إن القوات الأوكرانية “قد تجري انسحابًا محدودا من الأجزاء الصعبة وخاصة شرق باخموت”، في الوقت الذي ستسعى فيه إلى منع تحرك القوات الروسية هناك وإغلاق طرق الخروج إلى الغرب.

لن يؤدي الاستيلاء على باخموت إلى منح المقاتلين الروس مكاسب نادرة في ميدان المعركة بعد أشهر من النكسات فحسب، بل سيؤدي إلى تمزيق خطوط إمداد القوات الأوكرانية والسماح لقوات الكرملين بالضغط باتجاه معاقل أوكرانية أخرى في مقاطعة دونيتسك.

مقاطعة خاركيف

وأدى القصف الروسي الذي استهدف مقاطعة خاركيف شمالي أوكرانيا، إلى مقتل شخص وتضرر عدة مباني.

تبعد بلدة كوبيانسك حوالي 30 كيلومترا من الحدود الروسية، وتعرضت المنطقة لهجمات متكررة رغم انسحاب القوات البرية الروسية من المنطقة قبل نحو 6 أشهر.

قال الحاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف إن الهجوم الأخير أسفر عن هدم ما لا يقل عن 5 منازل ومقتل رجل في الـ65.

آخر التطورات

  • قتلت امرأة وطفلان في مبنى سكني في قرية بوناتيفكا بمنطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، حسبما أفاد مكتب الرئيس الأوكراني.
  • قال مكتب المدعي العام الإقليمي إن قذيفة مدفعية روسية أصابت سيارة في قرية برداركي بإقليم خاركيف، وهو ما أسفر عن مقتل رجل وزوجته.
  • ارتفعت الخسائر في الأروح جراء هجوم وقع في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
  • أفادت خدمات الطوارئ في أوكرانيا، الأحد، أن حصيلة القتلى جراء القصف الصاروخي الروسي الذي استهدف مبنى سكنيا مؤلف من 5 طوابق في جنوب أوكرانيا الثلاثاء الماضي ارتفعت إلى 13 قتيلا.
  • كانت إحدى المساحات المحدودة التي شهدت تعاونا من كل من روسيا وأوكرانيا أثناء الحرب هي عملية شحن الحبوب.