ومنذ سبتمبر 2022، تقول كييف إن روسيا نفذت مئات الهجمات ضد أهداف أوكرانية بأسلحة إيرانية الصنع، وذلك قبل أن تعترف إيران في نوفمبر الماضي، بأنها زودت روسيا بطائرات مسيرة.
وأفاد موقع “أكسيوس” في وقت سابق أن الطائرات المسيرة الإيرانية أرسلت قبل أشهر قليلة من بدء العملية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
واستخدمت موسكو هذه الطائرات لاستهداف محطات طاقة وبنية تحتية مدنية، ما دفع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لفرض عقوبات على طهران.
وفي بداية الأمر، قالت إيران إنها لم تخطط لبيع طائرات مسيرة لروسيا، ولكن في سبتمبر ظهرت أدلة على أن روسيا تستخدم طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد -136 في أوكرانيا، وعندها أقرت طهران ببيع طائراتها لروسيا، لكنها قالت إن عمليات التسليم تمت قبل بدء بدء الحرب.
وقبل أيام، رجحت وزارة الدفاع البريطانية، أن يكون مخزون روسيا من الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع، قد نفد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديث استخباراتي لها، إنه “منذ 15 فبراير تقريبا، لم ترد أي تقارير عن استخدام روسيا لطائرات بدون طيار إيرانية الصنع، لتنفيذ ضربات أو هجمات ضد أوكرانيا”.
ووفقا للوزارة، فإن عدم نشر طائرات بدون طيار إيرانية الصنع “يشير على الأرجح إلى أن روسيا قد استنزفت مخزونها الحالي”.