وأضاف المكتب في بيانه المنشور على موقعه الإلكتروني أن فاليريز الوجني القائد العام للقوات المسلحة وأولكساندر سيرسكي قائد القوات البرية “فضلا استمرار العملية الدفاعية وتعزيز المواقع الأوكرانية في باخموت”.
ماذا يجري في باخموت؟
قالت أوكرانيا الإثنين إن قواتها ما زالت صامدة في معركة ضارية للسيطرة على باخموت، بينما قالت واشنطن إنه حتى لو سقطت المدينة في مواجهة الهجوم الروسي، فلن يعطي ذلك بالضرورة زخما لموسكو في الحرب.
وكان رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة قد طلب تزويد قواته بمزيد من الذخيرة.
وتحاول روسيا تطويق باخموت لتأمين أول انتصار كبير لها منذ أكثر من نصف عام في ذروة هجوم شتوي تحول إلى أكثر المعارك دموية خلال الحرب.
وأدى القتال الدامي إلى استنزاف احتياطيات المدفعية لكلا الجانبين وسط إطلاق آلاف القذائف يوميا على طول الجبهتين الشرقية والجنوبية.
ويعمل حلفاء كييف الأوروبيون على التوصل لاتفاق لتدبير المزيد من الذخيرة لأوكرانيا لاستخدامها في القتال.
وفي حديثه إلى الصحفيين خلال زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه لا يستطيع التنبؤ بموعد انسحاب القوات الأوكرانية من مدينة باخموت أو إمكانية حدوث ذلك بالفعل، لكن سقوطها “لن يعني بالضرورة أن الروس غيروا مسار هذه المعركة”.
وأوضح أوستن “أعتقد أن لها قيمة رمزية أكثر من القيمة الاستراتيجية والعملياتية”.
وتقول موسكو إن الاستيلاء على المدينة سيكون خطوة نحو هدفها الرئيسي المتمثل في الاستيلاء على كامل أراضي منطقة دونباس المحيطة.
من جانبها، تقول كييف إن الخسائر التي ستتكبدها روسيا جراء محاولتها الاستيلاء على المدينة قد تحدد المسار المستقبلي للحرب من خلال تدمير قواتها القتالية قبل المعارك الحاسمة التي ستحتدم في وقت لاحق من هذا العام.
ووفق فولوديمير نازارينكو، أحد القادة الأوكرانيين المتمركزين في باخموت، فإنه لم تصدر أوامر بالانسحاب وإن “الدفاع صامد” في ظل ظروف عصيبة.
وأفاد نازارينكو في مقطع مصور على تطبيق تليغرام بأن “الوضع في باخموت وما حولها يشبه الجحيم تماما كما هو الحال على الجبهة الشرقية بأكملها”.