وفي مقابلة مع “سي إن إن”، حذر الرئيس فولوديمير زيلينسكي من أن “الطريق سيصبح مفتوحا” أمام القوات الروسية، للاستيلاء على مدن رئيسية في شرق أوكرانيا، إذا سيطرت على باخموت، حيث دافع عن قراره بإبقاء القوات الأوكرانية في المدينة المحاصرة.
وقال زيلينسكي: “قرار البقاء تكتيكي بالنسبة لنا”، مصرا على أن قادة كييف العسكريين متحدون في إطالة أمد دفاعهم عن المدينة بعد أسابيع من الهجمات الروسية التي تركتها على أعتاب السقوط في أيدي قوات موسكو.
وقال الرئيس الأوكراني لشبكة “سي إن إن”: “نحن نفهم أنه بعد باخموت يمكنهم الذهاب إلى أبعد من ذلك. يمكن أن يذهبوا إلى كراماتورسك، يمكنهم الذهاب إلى سلوفيانسك، سيكون طريقا مفتوحا للروس بعد باخموت إلى مدن أخرى في أوكرانيا، في اتجاه دونيتسك”.
وطالب زيلنسكي الولايات المتحدة بتزويد بلاده بمقاتلات حربية وصواريخ نوعية إذا ما أرادت للحرب أن تنتهي.
يأتي طلب زيلينسكي بعد أن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، يوم الإثنين، إن تقديم مقاتلات من طراز “إف 16” لأوكرانيا، أمر غير مطروح في الوقت الحالي، مؤكدة أنه ليس ثمة تغيير في نهج واشنطن بشأن هذه المسألة.
ويأتي هذا الموقف الأميركي الرافض لتقديم مقاتلات من طراز “إف 16″، بينما تسعى أوكرانيا جاهدة لأن تقنع حلفاءها الغربيين بتقديم المزيد من الدعم النوعي، لأجل مساعدتها على التصدي للجيش الروسي الذي أطلق عمليات عسكرية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وترددت واشنطن مرارا قبل منح عدة أسلحة ومعدات عسكرية لأوكرانيا، في تحفظ مرده إلى الحرص على عدم الانزلاق لمواجهة مع موسكو.