وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية “لن نقبل أبدا أن ترسل قوة عسكرية لديها أحلام إمبراطورية دباباتها إلى ما وراء الحدود الدولية”، وفقا لفرانس برس.
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن دول الاتحاد الـ27 “لن تقبل أبدا بهذا التهديد لأمن أوروبا ولأسس مجتمعنا الدولي”، بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية.
وناشدت رئيسة المفوضية الأوروبية البرلمان الكندي تقديم “دعم عسكري واقتصادي راسخ” لأوكرانيا، مشددة على وجوب أن تدفع روسيا “ثمن جريمة عدوانها” على أوكرانيا.
وكانت فون دير لاين دعت في نوفمبر إلى إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة القادة الروس على “جرائمهم المفترضة في أوكرانيا”.
وعشية اليوم العالمي لحقوق المرأة، رحبت فون دير لاين بالنساء الأوكرانيات اللواتي يقاتلن في صفوف الجيش دفاعا عن وطنهن.
وقال إن هؤلاء النسوة مُنِعن من القتال قبل الحرب لكنهن “لم يهتممن بذلك وبدأن في الانضمام إلى الجيش”.
وأضافت على وقع تصفيق البرلمانيين الكنديين “هذه ليست حربا فحسب في أوكرانيا. إنها أيضا حرب ضد حقوق الإنسان، وحرب ضد حقوق المرأة”، بحسب فرانس برس.
وذكرت المسؤولة الأوروبية بأن الأمم المتحدة اتهمت “روسيا بأنها تستخدم جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي في إطار استراتيجيتها العسكرية في أوكرانيا”، منوهة بـ”الهجوم المضاد” الذي تشنه النسوة الأوكرانيات.
وكانت المسؤولة الأوروبية تعهدت خلال زيارة إلى قاعدة عسكرية كندية برفقة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تزويد أوكرانيا مولدات كهربائية لتعويض جزء من النقص الشديد الناجم عن القصف الروسي لمنشآت الكهرباء في البلاد.
بدوره، أعلن ترودو أن المهمة التي تنفذها قواتها في بولندا لتدريب مهندسين عسكريين أوكرانيين والتي كان من المقرر أن تنتهي قريبا سيتم تمديدها لغاية أكتوبر.
وأضاف أن بلاده سترسل كذلك مدربين طبيين لتدريب الجهاز الطبي العسكري الأوكراني.
وبعد كندا، تزور فون دير لاين الولايات المتحدة حيث تلتقي الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض الجمعة.
