وأضاف في تسجيل صوتي على منصة التراسل تلغرام “وحدات من شركة فاغنر العسكرية الخاصة سيطرت على الجزء الشرقي من باخموت”.
وأردف يفغيني بريغوجين “كل شيء شرقي نهر باخموتكا تحت سيطرة فاغنر بالكامل”، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأشار مؤسس قوات “فاغنر”، إلى أن عدد مقاتلي القوات الأوكرانية في باخموت، حيث تدور حاليا معارك ضارية على مدار الساعة، يتراوح من 12 إلى 20 ألف جندي.
ونقلت الخدمة الصحفية لبريغوجين قوله: “وفقا لتقديرات مختلفة، هناك ما بين 12 إلى 20 ألف مقاتل من القوات الأوكرانية في باخموت، هناك معارك عنيفة على مدار الساعة، ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، لا يتوقف عن زج الشعب الأوكراني في المطحنة، يلقي المزيد والمزيد من الآلاف الجدد”.
وبحسب بريغوجين، فإن القوات الروسية في باخموت ترى “غضب زيلينسكي بشكل واضح مما يدور في المدينة”، عبر التسليم المستمر للذخيرة والأسلحة إلى القوات الأوكرانية.
والثلاثاء، أفادت وكالة فرانس برس، نقلا عن مصدر في الجيش الأوكراني، بأن وحدات من القوات الأوكرانية انسحبت في مجموعات صغيرة من باخموت.
ونقلت الوكالة عن جندي أوكراني لم تكشف عن هويته: “مدينة باخموت سوف تسقط.. نحن محاطون بشكل كامل تقريبا. الوحدات تتراجع تدريجيا في مجموعات صغيرة”، وفقا لما نقلته وكالة تاس الروسية للأنباء.
ووفقا للجندي الأوكراني، السبيل الوحيد للخروج من باخموت هو عبر الطرق الجانبية المؤدية إلى مدينة تشاسيف يار، إذا علقت الدبابات هناك، فقد تصبح أهدافا سهلة لنيران المدفعية.
يأتي هذا بعد ساعات على تأكيد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماع مع قيادات الجيش الروسي، الثلاثاء، على أهمية السيطرة على مدينة باخموت لما سيوفره ذلك من إمكانية التقدم وضرب عمق دفاع القوات المسلحة الأوكرانية.
ووصف شويغو هذه المدينة بأنها مركز مهم بالنسبة لدفاعات القوات الأوكرانية في دونباس، مضيفا أنه “جار الآن تحريرها”.
وأعلنت القوات الروسية قبل أيام أنها أحكمت سيطرتها على مدينة باخموت، وتمكنت من “تحرير بعض المناطق الواقعة فيها من سيطرة القوات الأوكرانية”.
وتقع باخموت في شمال شرقي دونيتسك، لكنها مازالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وهي محور مهم لتزويد القوات الأوكرانية في دونباس.
وتشهد هذه المنطقة معارك شرسة مستمرة منذ أسابيع أجل السيطرة على المدينة.