وأفادت شركة إنيرغاتوم في بيان أن “خط الاتصال الأخير بين محطة زابوريجيا النووية المحتلة وشبكة الكهرباء الأوكرانية قطع بسبب هجمات صاروخية” روسية.
وتابعت “انتقلت المحطة حاليا (…) إلى نظام انقطاع شامل للمرة السادسة منذ احتلالها”، مشيرة إلى وقف “محركات الوحدتين 5 و6”.
وأوضحت الشركة أنه تم تشغيل 18 مولدا للطوارئ تعمل على الديزل لضمان حد أدنى من التغذية للمحطة، مضيفة “هناك كمية من الوقود تكفي لعشرة أيام، بدأ العد العكسي”.
وحذرت بأنه “إذا لم يكن من الممكن معاودة التغذية الكهربائية الخارجية للمحطة، قد يحصل حادث تكون له عواقب إشعاعية في العالم بأسره”.
ماس
من جهتها، أكّدت الوحدة الروسية، التي تُدير المحطة، تفعيل مولّدات الطوارئ التي تعمل بالديزل، لكنها قالت إن هذا الإجراء كان بسبب “قصر كهربائي” (ماس) على خط كهربائي آخر، دون تحديد الأسباب.
وقالت الإدارة الروسية على تلغرام “جميع أنظمة الأمان تعمل بشكل طبيعي”.
ويسيطر الجيش الروسي على هذه المنشأة النووية الكبيرة بجنوب أوكرانيا منذ الرابع من مارس 2022، بعد تسعة أيام من بدء العملية العسكرية الروسية في وكرانيا.
وكالة الطاقة تحذر
من جانبه، حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطورة انقطاع الكهرباء المتكرر في محطة زابوريجيا.
وأطلق المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية رافايل غروسي مجددا، الخميس، تحذيرا جديدا بعد ضربة روسية على محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا (جنوب) التي باتت تعمل على مولدات للحالات الطارئة.