وقال بيسكوف إن “الرواية المتعلقة بوجود أثر روسي في الهجمات الإرهابية على خطوط نورد ستريم كانت سخيفة منذ البداية”.
وطالب المسؤول الروسي بإجراء تحقيق سريع وشفاف في في “الهجوم الإرهابي” على خطوط نورد ستريم ومشاركة الجانب الروسي به.
وأضاف بيسكوف قائلا “يثير الأنغلو- ساكسون ضجيجا حول الهجمات الإرهابية على مشروع نورد ستريم لتعرضهم إلى إحراجات كثيرة مع الجانب الألماني فيما يتعلق بالأمر”.
التحقيق
- الدول الغربية حمّلت موسكو مسؤولية تفجير خط الأنابيب في سبتمبر، مما فاقم الغضب ضد موسكو في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها على أوكرانيا.
- التحقيقات التي أجرتها السلطات السويدية والدنماركية والألمانية حتى الآن، لم تتوصل إلى تحديد هوية الدولة أو الجهة الفاعلة.
وبعد تفجير “نورد ستريم” في 26 سبتمبر، سرت تكهنات عن وجود دوافع لدى العديد من الدول للقيام بهذا العمل، مثل روسيا وألمانيا وأوكرانيا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة.
لكن الغرب استمر بتوجيه أصابع الاتهام إلى روسيا، فيما اتهمت موسكو الولايات المتحدة وبريطانيا بتنفيذ العملية التخريبية.
جورجيا
في سياق آخر، أعلن الكرملين أنه “قلق” من الاحتجاجات في جمهورية جورجيا الواقعة بمنطقة القوقاز، التي تفجرت إثر مشروع قانون يذكر بقوانين روسية تستخدم لإسكات المنتقدين.
ونفى المسؤول الروسي وجود أعي علاقة لموسكو بمشروع قانون العملاء الأجانب الذي تسبب بالأحداث في جورجيا
وقال بيسكوف “إنها دولة مجاورة ورغم عدم وجود علاقات مع جورجيا في حد ذاتها، لا يمكن إلا أن يثير الوضع هناك قلقنا”.