فقد صرح الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، لصحيفة “إزفيستيا” بأن صواريخ “كينجال” استخدمت، في حملة القصف العنيف لمواقع أوكرانية أمس الخميس، لتدمير مواقع مهمة للغاية في أوكرانيا.
واثار الخبير العسكري الروسي “الاحتمالات” عندما قال إن “هناك معلومات تفيد بأن منظومات باتريوت الأميركية قد وصلت فعلا إلى أوكرانيا”، بحسب ما ذكرت إزفيستيا.
وأضاف أن هذا يعني أنه “لا بد من تدمير المضادات الجوية الأوكرانية”، مضيفا “أي يحتمل أن صواريخ كينجال استخدمت لتدمير المواقع التي تدعم القدرة القتالية الأوكرانية في خطوط التماس.. أي ضد المعدات والآليات العسكرية التي ينقلها الناتو بنشاط إلى أوكرانيا حاليا”.
وأوضح أن استخدام صواريخ “كينجال”، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، في “تدمير محطات الكهرباء لا معنى له، لأن هناك صواريخ وأسلحة أخرى تستخدم في تدميرها”.
وشدد الخبير العسكري الروسي على أن روسيا توجه “الضربات إلى أهداف محددة، بعد التأكد من صحة المعلومات الاستكشافية المتوفرة”.
يشار إلى أن روسيا شنت، أمس الخميس، قصفا “مكثفا” على أوكرانيا “ردا” على توغل مؤخرا في أراضيها نسبته إلى “مخربين” من كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان “رداً على الأعمال الإرهابية من نظام كييف في منطقة بريانسك (الروسية) في الثاني من مارس، شنت القوات المسلّحة التابعة للاتحاد الروسي ضربات انتقامية واسعة”.
وأشارت إلى أنه تمّ استخدام صواريخ “كينجال” فرط الصوتية بشكل خاص.
واشتملت قائمة الأهداف الروسية “البنى التحتية العسكرية الأوكرانية وشركات المجمع الصناعي العسكري وكذلك المنشآت التي توفر لها الطاقة”.