صفقة الغواصات النووية لأستراليا.. خطوة جديدة قد تغضب الصين

4


وكان ألبانيزي قد أعلن يوم الأربعاء أنه سيزور الولايات المتحدة قريبا للقاء بايدن في قمة يتوقع أن يتخللها الإعلان عن اتفاق ضخم تستحوذ بموجبه أستراليا على غواصات تعمل بالطاقة النووية.

تحالف “أوكوس”

  • صفقة الغواصات تأتي بموجب تحالف “أوكوس” الثلاثي الذي أُعلن في عام 2021 ضمن جهود مواجهة الوجود العسكري المتنامي للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
  • ينص اتفاق “أوكوس” على التعاون بين الحلفاء الثلاثة في مجال الصواريخ الفرط صوتية والذكاء الاصطناعي والحرب الإلكترونية.
  • من المتوقع أن يقرر الاجتماع الذي سيعقد في سان دييغو بولاية كاليفورنيا يوم الإثنين الخطوات التالية التي سيتعين على أستراليا اتخاذها لاستلام الغواصات.
  • أشاد سوناك بتحالف “أوكوس”، وقال إن مثل هذه الشراكات تجسد نهج بريطانيا، مضيفا: “في الأوقات المضطربة، تعد التحالفات العالمية للمملكة المتحدة أكبر مصدر لنا للقوة والأمن”.
  • عندما تم الإعلان عن اتفاق “أوكوس” في 2021، أدانت الخارجية الصينية تصدير التكنولوجيا النووية الأميركية ووصفت التحرك بأنه “غير مسؤول”.
  • تشمل الغواصات التي ستحصل عليها أستراليا الجيل التالي من غواصات من طراز”يو إس إس فيرجينيا”، والغواصات البريطانية الهجومية “أستوت”.

أكبر قفزة نووية لأستراليا

صرح ألبانيزي في فبراير الماضي، أن صفقة الغواصات النووية ستكون “أكبر قفزة في القدرات الدفاعية في تاريخ البلاد”، مضيفا أن الولايات المتحدة وبريطانيا تخططان أيضا للاستفادة من هذه الشراكة.

ولفت المسؤول الأسترالي، إلى أن مشاركة تكنولوجيا الغواصات بين شركاء “أوكوس”، ستجلب فوائد تتجاوز الغواصات.

وأضاف أمام نادي الصحافة الوطني الأسترالي “الآن، ستكون هذه أكبر قفزة في قدراتنا الدفاعية في تاريخنا”.

وذكر أن “اتفاقية أوكوس أكبر بكثير من مجرد غواصات نووية أو حتى إمكانية التشغيل البيني التكنولوجي. اتفاقية أوكوس تدور حول المستقبل، كما أنها تضفي طابعا رسميا للقيم والمصالح المشتركة لدولنا الثلاث”.

واستطرد قائلا إن الحكومات الثلاث تركز على كيفية الاستفادة بشكل كامل ومتبادل من التعاون في بناء الغواصات، مضيفا “هذه شراكة ليست محصلتها صفر. هذا وقت يكون فيه مجموع واحد زائد واحد زائد واحد أكثر من ثلاثة، لأن التعاون سينتج عنه تأثير وفائدة مضاعفة عقب مشاركة بعض العلوم والابتكارات”.