وأفاد مصدر حكومي إسباني أنه من المتوقع أن يتوجه هؤلاء الجنود الأوكرانيون إلى بولندا، الأربعاء المقبل، قبل أن يتوجهوا إلى جبهات القتال في أوكرانيا.
وقال الكابتن الإسباني كونتريراس، الذي لم يكشف عن اسمه، خلال زيارة لصحفيين إن العسكريين الأوكرانيين، الذين وصلوا إلى إسبانيا في منتصف فبراير، تلقوا تدريبا على مدى 12 ساعة يوميا و6 أيام أسبوعيا في قاعدة سان غريغوريو العسكرية في مدينة سرقسطة الواقعة شمال شرقي إسبانيا.
ويشكل هذا التدريب العملي والتقني والتكتيكي بشكل أساسي جزءا من المساعدة العسكرية التي تقدمها دول الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا.
وأشار الكابتن كونتريراس إلى أن هؤلاء الجنود، الذين تراوح أعمارهم بين 21 و60 عاما ولديهم خبرة سابقة في قتال الدبابات، “يودون العودة إلى بلادهم”، وسيفعلون ذلك “بمعرفة أكثر من مقبولة بالدبابات القتالية من طراز” ليوبارد-2 A4″، كما أفادت فرانس برس.
ولفت إلى أنه على الرغم من “اختلاف الدبابات القتالية، هناك الكثير من الأنظمة المتشابهة، وهذا يسهل الأمور كثيرا”، وفقا للوكالة الفرنسية.
وقال إن الجنود الأوكرانيين أكدوا أن دبابات “ليوبارد” هذه “تتمتع بقدرات فائقة على تلك التي استخدموها من قبل وتلك التي يواجهونها” من الجانب الروسي.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في فبراير إرسال 6 دبابات من طراز ليوبارد-2 A4 وربما 4 دبابات أخرى في وقت لاحق.
وأرسلت دول غربية أخرى مثل بولندا وألمانيا والسويد والنروج وفنلندا وكندا دبابات ليوبارد لأوكرانيا أو وعدت بإرسالها لمواجهة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
