ت + ت – الحجم الطبيعي
كشفت شركة «أوبن ايْ آي» عن نسخة جديدة من «تشات جي بي تي» يشبه أداؤها أداء البشر في بعض المهام.
وأوضحت الشركة الناشئة، التي أطلقت في نهاية نوفمبر بنجاح كبير واجهة «تشات جي بي تي» القادرة على إنشاء مختلف أنواع النصوص، أمس، عن نسخة «جي بي تي 4» الجديدة من تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تعمل على تشغيل روبوت الدردشة الشهير.
وقالت الشركة، في بيان، إن نسخة «جي بي تي 4» هي نموذج رائع للوسائط المتعددة أقل مهارة من البشر في العديد من سيناريوهات الحياة الواقعية، ولكنها جيدة مثل البشر في أداء العديد من المهام المهنية والأكاديمية.
وأكدت أنه يمكنه، على سبيل المثال، اجتياز الامتحان، ليصبح محامياً بدرجة جيدة مثل أعلى 10% من الناجحين، مشيرةً إلى أن النسخة السابقة كانت في مستوى أدنى من ذلك.
وتثير خوارزمية «تشات جي بي تي» الكثير من الحماسة والجدل أيضاً؛ لأن الوصول إليها مجاني ويستخدمها الملايين حول العالم لكتابة مقالات أو سطور من الشيفرة البرمجية أو الإعلانات، أو حتى ببساطة لاختبار قدراتهم.
وعلى عكس الإصدارات السابقة، يمكن لنسخة «جي بي تي 4» معالجة النص والصور كذلك، ومع ذلك فإنها حالياً تولّد النصوص فقط.
وستكون متاحة على «جي بي تي» لكن من دون إمكانية تزويدها بالصور في الوقت الحالي.