وأفاد زيلينسكي في خطابه الليلي المصور الثلاثاء بأن “التركيز الأساسي كان على باخموت”
وأضاف “كان هناك موقف واضح للقيادة بأكملها وهو تعزيز هذا القطاع وتدمير المحتلين إلى الحد الأقصى”.
أهمية باخموت للحفاظ على استقرار الجبهة الشرقية
وفق القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فإن الدفاع عن باخموت أساسي للحفاظ على “الاستقرار على الخطوط الأمامية” لجبهة القتال في شرق أوكرانيا.
ونقل المكتب الصحافي عن فاليري زلوغني قوله على تلغرام “العملية الدفاعية في هذه المنطقة ذات أهمية استراتيجية قصوى لردع العدو. إنها أساسية لاستقرار عملية الدفاع عن الجبهة بأكملها”.
ومن جانبه صرح رئيس منطقة دونيتسك المعين من جانب روسيا دينيس بوشلين للصحافيين الثلاثاء أن “معارك ضارية” تدور رحاها مترا بعد متر في باخموت.
وأوضح أن “النظام الأوكراني لا يأخذ في الحسبان على الإطلاق الخسائر العديدة” التي يتكبدها.
في غضون ذلك، قال رئيس مجموعة “فاغنر” إن أوكرانيا تعزز قواتها لشن هجوم مضاد.
وأشار يفغيني بريغوجين في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إلى “أنهم يستعدون تماما” لتنفيذ خطة لصد قواته التي تطوق المدينة.
وتعد المدينة التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 70 ألف شخص مركزا حضريا مهما في منطقة دونيتسك التي أعلن الكرملين ضمها العام الماضي على الرغم من عدم سيطرة قواته عليها تماما.